HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX SE-JAWA MADURA PONDOK PESANTREN AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI

HASIL KEPUTUSAN

BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX SE-JAWA MADURA PONDOK PESANTREN AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI 02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M

MUSHOHIH 1. Agus H. Djazuli M. Ma’mun 2. K.H. A. Asyhar Shofwan 3. K.H. Sulaiman 4. K. Suhaeri Badrus

JALSAH ULA TSANIYAH

PERUMUS 1. Ust. Ali Romzi 2. Ust. M. Mahsus Izzi 3. Ust. Moh. Halimi 4. Ust. Fahrur Rozi 5. Ust. Nur Hakim

MODERATOR Ust. M. Alamur Rohman NOTULEN 1. Setiyo Perdana 2. Khoirul Umam

MEMUTUSKAN : 1) PENOLAKAN TOKOH | Fathul Wahhab III PP Al Falah Ploso Kediri Deskripsi Masalah : Bhinneka Tunggal Ika merupakan semboyan negara Indonesia sebagai dasar untuk mewujudkan persatuan dan kesatuan bangsa. Sebagai warga negara Indonesia, kita harus dapat menerapkannya dalam kehidupan sehari-hari. Yakni dengan hidup saling menghargai antar sesama warga negara tanpa memandang suku, bangsa, agama, bahasa, adat istiadat warna kulit dan sebagainya. Dengan semangat nasionalisme yang kuat, banyak orang yang ingin mempertahankan kebhinneka tunggal ikaan dengan berbagai cara. Bahkan baru-baru ini, ada sekelompok orang yang menolak kedatangan salah satu tokoh Islam, yakni Habib Riziq Shihab beserta rombongannya, untuk menghadiri tabligh akbar di suatu daerah. Mereka beralasan Habib Riziq Shihab dianggap sebagai orang yang menebarkan fitnah, mengadu domba dan memecah belah umat, yang bisa mengakibatkan hancurnya kebhinnekaan Indonesia. Pertanyaan : a. Bagaimana hukumnya menolak kedatangan tokoh muslim di suatu daerah? Jawaban : a. Tidak diperbolehkan. Sebab setiap warga negara berhak untuk datang dan memasuki seluruh wilayah di negaranya. Mengenai tujuan kedatangannya adalah tabligh atau ceramah, yang kemudian disinyalir menimbulkan hal-hal yang provokatif seperti tindak anarkis, menghina pemerintah, memecah belah persatuan dan lain-lain maka boleh / berhak menolak dan menggagalkan ceramahnya dan harus dikoordinasikan kepada pihak yang berwenang. REFERENSI

1. Tasyri’ Al Janaiy Juz 1, hal 335 2. Qurrotul ‘Ain Bi Fatawi Ulama’l Haromain Juz 1 hal. 275 3. Al Imamah Al ‘Udhma Juz 1 Hal. 7

4. Ihya’ Ulumiddin Juz 2, hal 331 5. Ihya’ Ulumiddin Juz 2, hal 327 6. Al Fatawi Al Kubro Libni Taimiyah Juz 6, hal 392 7. Buraiqoh mahmudiyah Juz 4 hal. 270

)335 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫ التشريع الجنائي في اإلسالم‬. 1 ‫ إبعاد المسلمين‬:‫ يخت لف حكم اإلبعاد بحسب ما إذا كان الشخص من أهل دار اإلسالم أو من أهل دار الحرب‬:‫ إبعاد المجرمين‬:ً‫ثانيا‬ ‫ ويترتب على اعتبارها وحدة واحدة أنه ال‬.‫ وتسمى دار اإلسالم‬،‫ رأينا فيما سبق أن بالد المسلمين جميعا ً تعتبر وحدة واحدة‬:‫والذميين‬ ‫ واألصل في الشريعة اإلسالمية أنه ال يجوز‬.ً‫يجوز منع المسلم أو الذمي من دخول أي إقليم إسالمي آخر غير اإلقليم الذي يقيم فيه أصال‬ ‫ ويحول بينه وبين إظهار‬،‫ ويؤدي به إلى الهلكة‬،‫ ألن نفي المسلم عن دار اإلسالم يعرضه للفتنة‬،‫إبعاد المسلم أو الذمي عن دار اإلسالم‬ ‫ وعلى عدم جواز‬،‫ ويترتب على اعتبار بالد المسلمين وحدة واحدة‬.‫ وألن نفي الذمي عن دار اإلسالم مناقض لعقد الذمة‬،‫شعائر الدين‬ HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI 02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B

1

‫إبعاد المسلم أو الذمي عن دار اإلسالم‪ ،‬أنه ال يجوز لدولة إسالمية أن تبعد مسلما ً أو ذميا ً من أرضها‪ ،‬ولو كان المسلم أو الذمي من غير‬ ‫رعاياها‪ ،‬ولو كان قد دخل أرضها ليقيم بها إقامة مؤقتة‪.‬ف قواعد الشريعة اإلسالمية إذن ال تسمح بمنع المسلم أو الذمي من دخول أي بلد‬ ‫إسالمي‪ ،‬وال تبيح إبعاد المسلم أو الذمي من أي بلد إسالمي دخله‪ ،‬ألن المسلم أو الذمي ال يعتبر بأي حال أجنبيا ً عن دار اإلسالم‪ ،‬وال‬ ‫عن دوله‪ ،‬فكل بلد في دار اإلسالم تعتبر بلده‪ ،‬وكل دولة أو حكومة فيها تعتبر دولته وحكومته؛ ألنها تمثل اإلسالم‪ ،‬ومن يعتنقه من‬ ‫المسلمين‪ ،‬ومن يلتزم أحكامه من الذميين‪ ،‬قبل أن تمثل اإلقليم ومن يتوطنه من المسلمين والذميين‪.‬وإذا كان األصل أنه ال يجوز منع‬ ‫رعايا دولة إسالمية من الدخول في أرض دولة إسالمية أخرى‪ ،‬أو إبعادهم عنها‪ ،‬فهل يجوز إذا دعت لذلك ضرورة المحافظة على‬ ‫األمن العام‪ ،‬أو النظام‪ ،‬أن تضع الدولة قيودا ً على دخول البالد التي تحكمها بقدر ما تستدعيه تلك الضرورة؟ وهل يجوز للدولة‬ ‫اإلسالمية إذا دعت الضرورة إبعاد من ليسوا رعاياها أصالً إلى بالدهم األصلية أو إلى أي بلد آخر؟ ومن القواعد األولية في الشريعة‬ ‫اإلسالمية أن الضرورات تبيح المحظورات‪ ،‬وأن كل ضرورة تقدر بقدرها‪ ،‬ومعنى ذلك أن ما ال يباح عمله في الظروف العادية يباح‬ ‫عمله عند الضرورة‪ ،‬وتطبيقا ً لهاتين القاعدتين األوليين يجوز للدولة اإلسالمية عند الضرورة أن تضع قيوداً على دخول البالد التي‬ ‫تحكمها‪ ،‬بقدر ما تستدعيه حالة الضرورة‪ ،‬وبشرط أن ال يمكن دفع الضرورة بوسيلة أخرى‪ ،‬ويجوز للدولة اإلسالمية عند الضرورة أن‬ ‫تبعد أي مسلم أو ذمي عن أرضها‪ ،‬إذا لم يكن هناك وسيلة لدفع الضرورة إال اإلبعاد‪ .‬ويجوز أن يكون اإلبعاد لبلد المبعد األصلية أو‬ ‫ألي بلد إسالمي آخر‪ ،‬ولكن ال يجوز بأي حال أن يكون اإلبعاد إلى دار الحرب‪ ،‬ولو كان بين دار اإلسالم وبين المكان الذي أبعد إليه‬ ‫من دار الحرب موادعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫قرة العين بفتاوى علماء الحرمين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪ )275‬المؤلف‪ :‬حسين بن إبراهيم المغربي أصالً المصري والدة ومنشأ‪ ،‬األزهري‬ ‫طالباً‪ ،‬المكي جوارا ً ومهاجرا ً المالكي مذهبا (المتوفى‪1292 :‬هـ)‬

‫(ما قولكم) في رجل يدعي أنه صاحب طريقة‪ ،‬يأمر الناس بالدعاء إليه‪ ،‬ويزهدهم في العلم وأهله‪ ،‬ويعتقد عصيان أبي البشر عصيانا‬ ‫حقيقيا‪ ،‬وأن الرضاع يحرم ولو بلغ الرجل خمسين سنة‪ ،‬وأرضع هو مع نسائه من الرجال فوق الثالثين‪ ،‬ويكفر صاحب المعصية‬ ‫ويستدل بحديث البخاري‪" :‬ال يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"‪ ،‬ويأمرهم بمخالفة األئمة األربعة؟ (أجاب) موالنا السيد محمد الكتبي‬ ‫مفتي السادة األحناف بقوله‪ :‬الحمد هلل وحده‪ }،‬رب زدني علما {‪ ،‬اللهم طهر ألسنتنا أن تنطق إال بما جاء به الكتاب‪ ،‬ونزه قلوبنا عن‬ ‫التقلب إال في الصواب‪ ،‬وخصنا بنفيس معادن المعاني‪ ،‬واهدنا لفصل الخطاب‪ ،‬وحققنا بكريمة} إنما يتذكر أولو األلباب {؛ إن ثبت ما‬ ‫ذكر ودام الرجل عليه ولم ينزجر عما نسب من شنيع هذه الفعال إليه فعلى والة األنام ‪-‬أقام بهم موالهم شعائر اإلسالم‪ ،‬وأنار بهم منار‬ ‫الشرع‪ -‬مقابلته بالزجر والردع‪ ،‬بل ويحجرون عليه ويمنعونه عن مخالطة العوام وعن إقبالهم وميلهم إليه‪ ،‬بل ويعزرونه لينزجر عن‬ ‫حاله وليمتنع الناس عن تقليده وموافقته في أفعاله‪ ،‬وكيف يزهد الناس في العلماء والحال أنهم أمان أهل األرض‪ ،‬وضوء كنجوم السماء‪،‬‬ ‫و قد ورد في فضلهم من اآليات واألحاديث ما علمه المؤمنون‪ ،‬قال ‪-‬تعالى‪ }:-‬إنما يخشى هللا من عباده العلماء {‪ ،‬وقال ‪-‬عز من قائل‪-‬‬ ‫‪ }:‬هل يستوي الذين يعلمون والذين ال يعلمون {‪ ،‬وكيف يحكم على أبينا آدم ‪-‬صلوات هللا على نبينا وعليه‪ -‬بالعصيان الحقيقي والحال‬ ‫أن األنبياء مع صومون من الصغائر والكبائر‪ ،‬وقد قامت األدلة عليه‪ .‬وما ذكره من الرضاع فهو من أقبح األوضاع‪ ،‬ال يقبله من له طبع‬ ‫سليم‪ ،‬وما بني عليه أمر وخيم‪ ،‬ودعواه معرفة الشقي والسعيد وغير ذلك فهذه من تهكمه على المغيبات التي سدت طرقها على السالك‪،‬‬ ‫وتكفيره صاحب المعصية مستدال ب ظاهر الحديث فهو ينافي كونه من عامة أهل السنة والجماعة؛ ألنه اعتقاد فرقة زائفة في القديم‬ ‫والحديث‪ ،‬وأمره بمخالفة األئمة لمن اقتدى به في الضالل وتبعه مردود عليه وراجع إليه؛ إذ الواجب تقليد حبر منهم ‪-‬رضي هللا تعالى‬ ‫عنهم‪ -‬وقد قال هللا ‪-‬تعالى‪ -‬في كتابه العظيم‪ }:‬وال تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حالل وهذا حرام لتفتروا على هللا الكذب إن الذين‬ ‫يفترون على هللا الكذب ال يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم {وهللا ‪-‬سبحانه وتعالى‪ -‬أعلم‪.‬‬ ‫‪ 3‬اإلمامة العظمى ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)73‬‬ ‫دفع الشبه والبدع واألباطيل ومحاربتها ‪:‬‬ ‫ومن مقاصد اإلمامة أيضًا العمل بشتى الوسائل على أن يكون الدين مصونًا عن كل ما يسيء إليه سواء في هذا ما يتعلق بالعقيدة‬ ‫اإلسالمية أو غيرها ‪ ،‬وقد أشار الفقهاء إلى هذا المعنى ‪ ،‬فقال أبو يعلى ‪ ( :‬إن على اإلمام حفظ الدين على األصول التي أجمع عليها‬ ‫سا‬ ‫سلف األمة ‪ ،‬فإن زاغ ذو شبهة عنه بَيَّن له الحجة ‪ ،‬وأوضح له الصواب ‪ ،‬وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود ‪ ،‬ليكون الدين محرو ً‬ ‫من خلل ‪ ،‬واألمة ممنوعة من الزلل ) (‪ . )1‬فعلى الدولة اإلسالمية محاربة البدع ‪ ،‬ودحض الشبه والمفتريات واألباطيل التي يروجها‬ ‫أعداء اإلسالم ‪ ،‬وعليها محاربة األفكار الهدا مة بشتى الوسائل ‪ ،‬وتبيين ما فيها من أباطيل ‪ ،‬حتى يبقى الناس في سالمة وأمن في دينهم‬ ‫وأفكارهم ‪ ،‬وإن من أخطر األمور أن يتبنى الوالة هذه البدع واألفكار ‪ ،‬وفي ذلك من فساد الدين ما فيه ‪ .‬يقول الفضيل رضي هللا عنه ‪:‬‬ ‫( من أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم اإلسالم ) (‪ . )2‬ويقول ابن األزرق ‪ ( :‬ركون المبتدع إلى الوالة من أعظم ما يخل بهذا‬ ‫الحفظ ‪ -‬أي حفظ الدين ‪ -‬ألمرين ‪ :‬أحدهما ‪ :‬لما فيه من اإلخافة لمن أبى من اإلجابة له سجنًا وضربًا وقتالً ‪ ...‬الثاني ‪ :‬ما ينشأ عن ذلك‬ ‫من كثرة المجيبين للدعوة ‪ ،‬ألن سوق أكثر النفوس لما يراد منها بوازع السلطان أمكن مما هو بمجرد الباعث الديني ‪ ...‬وعند ذلك‬ ‫فيجب على والة األمر إبعاد هذا الصنف المشؤوم وإسالمهم إلجراء أحكام السنة عليهم مخافة الفتنة بهم أوالً ‪ ،‬وإدخال الضرر بهم على‬ ‫الدين ثانيًا ) (‪ . )3‬ووسائل دفاع ذلك كثيرة ‪ ،‬منها التعليم لهم ‪ ،‬لحجة عليهم ‪ ،‬كما فعل علي رضي هللا عنه مع الخوارج حينما بعث عبد‬ ‫هللا بن عباس رضي هللا عنهما لمناظرتهم فرجع منهم خلق كثير ‪ .‬ومنها تعزير المتعنت منهم وتغريبه وهجره ‪ ،‬كما فعل عمر رضي‬ ‫هللا عنه بصبيغ الذي أخذ يسأل عن متشابه القرآن فضربه عمر وقال ‪ :‬احملوه على قتب ثم أخرجوه حتى تقدموا به بالده ‪ ،‬ثم ليقم خطيبًا‬ ‫‪ ،‬ثم ليقل إن صبيغًا طلب العلم فأخطأه ) (‪ . )1‬ومنها القتل ‪ ،‬كما قاتل علي رضي هللا عنه الخوارج ‪ .‬والواقع أن الوسيلة تختلف‬ ‫باختالف البدعة والداعي إليها والظروف المحيطة بأصحابها ‪ .‬فالمقصود أن صيانة األفكار من غبش البدع واألفكار الهدامة من مقاصد‬ ‫اإلمامة ‪ ،‬ومن مسئوليات اإلمام نشر الدين وتوعية المجتمع وتثقيفهم بأمور دينهم حتى يكونوا في حصن منيع من األفكار الهدامة ‪،‬‬ ‫وعليه أال يدع لها مجاالً للوصول إلى أفكارهم وأن يحاربها بكل وسيلة تجدي ‪.‬‬ ‫‪ 4‬إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)331‬‬ ‫فإن قلت فهال جاز الكسر ألجل الزجر وهال جاز الجر بالرجل في اإلخراج عن األرض المغصوبة ليكون ذلك أبلغ في الزجر فاعلم أن‬ ‫الزجر إنما يكون عن المستقبل والعقوبة تكون على الماضي والدفع على الحاضر الراهن وليس إلى آحاد الرعية إال الدفع وهو إعدام‬ ‫المنكر فما زاد على قدر اإلعدام فهو إما عقوبة على جريمة سابقة أو زجر عن الحق‬ ‫‪ 5‬إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)327‬‬ ‫فإن قلت فمهما اعترضت على القدري في قوله الشر ليس من هللا اعترض عليك القدري أيضا في قولك الشر من هللا وكذلك في قولك إن‬ ‫هللا يرى وفي سائر المسائل إذ المبتدع محق عند نفسه والمحق مبتدع عند المبتدع وكل يدعي أنه محق وينكر كونه مبتدعا فكيف يتم‬ ‫االحتساب فاعلم أنا ألجل هذا التعارض نقول ينظر إلى البلدة التي فيها أظهرت تلك البدعة فإن كانت البدعة غريبة والناس كلهم على‬

‫‪2‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫السنة فلهم الحسبة عليه بغير إذن السلطان وإن انقسم أهل البلد إلى أهل البدعة وأهل السنة وكان في االعتراض تحريك فتنة بالمقاتلة‬ ‫فليس لآلحاد الحسبة في المذاهب إال بنصب السلطان فإذا رأى السلطان الرأي الحق ونصره وأذن لواحد أن يزجر المبتدعة عن إظهار‬ ‫البدعة كان له ذلك وليس لغيره فإن ما يكون بإذن السلطان ال يتقابل وما يكون من جهة اآلحاد فيتقابل األمر فيه وعلى الجملة فالحسبة‬ ‫في البدعة أهم من الحسبة في كل المنكرات ولكن ينبغي أن يراعى فيها هذا التفصيل الذي ذكرناه كيال يتقابل األمر وال ينجر إلى‬ ‫تحريك الفتنة بل لو أذن السلطان مطلقا في منع كل من يصرح بأن القرآن مخلوق أو أن هللا ال يرى أو أنه مستقر على العرش مماس له‬ ‫أو غير ذلك من البدع لتسلط اآلحاد على المنع منه ولم يتقابل األمر فيه وإنما يتقابل عند عدم إذن السلطان فقط‬ ‫‪ 6‬الفتاوي الكبرى البن تيمية ج ‪ 6 :‬ص ‪392 :‬‬ ‫قال اإلمام أحمد في وصف أهل البدع فهم مخالفون الكتاب مختلفون في الكتاب مجتمعون على مفارقة الكتاب يقولون على هللا وفي هللا‬ ‫وفي كتاب هللا بغير علم ويتكلمون بالمتشابه من الكالم ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم والذي يبين أن مجرد الحركة في‬ ‫الجهات ليست تغيرا ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد عن النبي أنه قال ‪" :‬من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه‬ ‫فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان" فأمر بتغيير المنكر باليد أو اللسان ومعلوم أن تغيير المنكر هو ما يخرجه عن أن يكون‬ ‫منكرا وذلك ال يحصل إال بإزالة صورته وصفته بتحريكه من حيز إلى حيز فتغيير الخمر ال يحصل بمجرد نقلها من حيز إلى حيز بل‬ ‫بإراقتها أو إفسادها مما فيه استحالة صورتها وذلك من رأى من يقتل غيره لم يكن تغيير ذلك بمجرد النقل الذي ليس فيه زوال صورة‬ ‫القتل بل ال بد من زوال صورة القتال وكذلك الزانيان وكذلك المتكلم بالبدعة والداعي ليس تغيير هذا المنكر بمجرد التحويل من حيز‬ ‫إلى حيز وأ مثال ذلك كثيرة فإذا كان النبي قد أمر بتغيير المنكر وذلك ال يحصل قط بمجرد النقل في األحياز والجهات إذ األحياز‬ ‫والجهات متساوية فهو منكر هنا كما أنه منكر هناك علم أن هذا ال يدخل في مسمى التغيير بل ال بد في التغيير من إزالة صورة موجودة‬ ‫وإن ذاك قد يحصل بالنقل ل كن العرض أن مجرد الحركة كحركة الشمس والقمر والكواكب ال يسمى تغيرا بخالف ما يعرض للجسد من‬ ‫الخوف والمرض والجوع ونحو ذلك مما يغير صفته‬ ‫‪ .1‬بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)270‬‬ ‫ف َو أال ِمحأ نَ ِة َو أالبَ َال ِء بِ َال فَائِدَةٍ دِينِيَّ ٍة ) َوه َُو َح َرا ٌم ِألَنَّهُ‬ ‫ِي إيقَا ُ‬ ‫ب أ َ أو ِاال أختِ َال ِل َو ِاال أختِ َال ِ‬ ‫اس فِي ِاالض ِ‬ ‫( الث َّ ِ‬ ‫ع النَّ ِ‬ ‫أط َرا ِ‬ ‫امنُ َو أاأل َ أربَعُونَ أال ِفتأنَةُ َوه َ‬ ‫ِين َك َما قَا َل َّ‬ ‫صلَّى‬ ‫َّللاُ ت َ َعالَى { إ َّن الَّذِينَ فَتَنُوا أال ُمؤأ ِمنِينَ َو أال ُمؤأ ِمنَا ِ‬ ‫ض َو ِإض َأر ٌ‬ ‫سادٌ فِي أاأل َ أر ِ‬ ‫فَ َ‬ ‫ت } أاآليَةَ َوقَا َل َ‬ ‫ار ِب أال ُم أس ِل ِمينَ َوزَ أي ٌغ َو ِإ أل َحاد ٌ فِي الد ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ان َوك ُّل َما يَ أبت َ ِلي َّ‬ ‫سل َم { ال ِفتنَة نَائِ َمة لعَنَ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ بِ ِه ِعبَادَهُ َو َعن اب ِأن‬ ‫ي ال ِفتنَة ك ُّل َما يَشق َ‬ ‫اإلن َ‬ ‫َّللاُ تَعَالى َعل أي ِه َو َ‬ ‫َّللا ُ َمن أ أيقظ َها } قا َل ال ُمنَا ِو ُّ‬ ‫س ِ‬ ‫ع لى ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫اس َعلَى أالبَ أغي ِ ) ِم أن‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫(‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫اإل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫ع‬ ‫َم‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫جأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫أال ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫علَى َغي ِأر ُم َرا ِد ِه فَيَقَعُونَ فِي الض ََّال ِل‬ ‫ي َ‬ ‫أالبَا ِغي ‪...‬الى ان قال ‪َ ( ....‬و َكأ َ أن يَقُو َل لَ ُه أم َما َال يَ أف َه ُمونَ ُم َرادَهُ َويَحأ ِملُونَهُ َعلَى َغي ِأر ِه ) أَ أ‬ ‫ي َّ‬ ‫َّللاُ تَعَالَى َع أن ُه َما َعلَى ت أَخ ِريجِ الدَّ أيلَ ِمي ِ َع أنهُ َعلَ أي ِه‬ ‫اس َعلَى قَد ِأر ُ‬ ‫ع أن اب ِأن َعب ٍ‬ ‫عقُو ِل ِه أم } ) َو َ‬ ‫َّاس َر ِ‬ ‫َو ِاال أختِ َال ِل ( فَ ِلذَا َو َردَ { ك َِل ُموا النَّ َ‬ ‫ض َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اس ِب َما َي أع ِرفُونَهُ } َو ِفي ِر َوا َي ٍة { دَعُوا َما‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫{‬ ‫ير‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ام‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫أر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫َِ‬ ‫ِ ُ ِِأ َ ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ص َالة ُ َوالس ََّال ُم أ ُ ِم أرنَا أ َ أن نُك َِل َم النَّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ب َّ‬ ‫َّام َع ِحينَئِ ٍذ يَ أعتَ ِقد ُ ا أستِ َحالَتَهُ فَيُكَذِبُ َو َال يَذ ُك ُر ال ُمتَشَابِهَ‬ ‫صي َغ ِة ال َمجأ ُهو ِل ِأل َّن الس ِ‬ ‫َّللاُ َو َر ُ‬ ‫سولهُ } ِم أن الت َّ أكذِي ِ‬ ‫يُ أن ِك ُرونَ أت ُ ِريد ُونَ أ أن يُ َكذ َ‬ ‫ب َعلَى ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ومينَ َو َي أن َب ِغي ِل أل ُمدَ ِر ِس أَ أن َيت َ َكلَّ َم َعلَى قَد ِأر فَ أه ِم تِ أل ِمي ِذ ِه َو َال ي ُِجيبُهُ ِب َما َال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ر‬ ‫ُز‬ ‫ع‬ ‫َّللا‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َوذَك ََر ا أبنُ َع أب ِد ال َّ‬ ‫ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ُ َ أ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫س َال ِم أ َ َّن َ َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وم ث َّم ل أم يَب َأر أ‬ ‫ع فِي َها‬ ‫يَت َ َح َّم ُل َحالُهُ فَإِذَا ُ‬ ‫اب َوإِال َرد َّ َو َم أن ش ََر َ‬ ‫ب أ َج َ‬ ‫وم فَإ ِ أن َكانَ له ُ ا أستِ أعدَاد ُ فَ أه ِم ال َج َوا ِ‬ ‫سئِ َل َ‬ ‫ق العُل ِ‬ ‫ق العُل ِ‬ ‫ع فِي َحقَائِ ِ‬ ‫ع أن دَقَائِ ِ‬ ‫ُض ُّل فَ َي أع ُ‬ ‫ت لَهُ ال ُّ‬ ‫ت ََولَّدَ أ‬ ‫ف أالفَ ِقي ِه َي أه ِد ُم‬ ‫ص ِ‬ ‫ف فَ ِقي ٍه أ َ أو ُمتَك َِل ٍم َونِ أ‬ ‫ض َر ُره ُ َو ِم أن َهذَا قِي َل نَعُوذ ُ ِبا َ ََّّللِ ِم أن نِ أ‬ ‫ص ُ‬ ‫ظ ُم َ‬ ‫ش َبه ُ فَ َال َي أقد ُِر َ‬ ‫ض ُّل َوي ِ‬ ‫علَى د َ أف ِع َها فَ َي ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب فيَذك َر )‬ ‫ئ فِي ف أه ِم َم أسأل ٍة أ أو نَحأ ِوهَا ) ِم أن َم أعنَى اآل َي ِة أ أو ال َحدِي ِ‬ ‫ث ( َو ِم أن ال ِكتَا ِ‬ ‫الدِينَ ( أ أو ) َكأ أن ( ال يَحأ ت َاط فِي التأ ُّم ِل َوال ُمطالعَ ِة فيُخ ِط َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫الر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َّاظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِينَ‬ ‫َّ‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِم أن التَّذَ ُّك ِر ‪ (..............‬فَ أال َع َم ُل ِب ِه أ َ أولَى ِم أن الت َّ أر ِك أ َ أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِأ‬ ‫ص ًال َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َام قدأ تتغَي َُّر بِت َغي ُِّر‬ ‫ان ِر َجال َوك َما قِي َل َمن ل أم يَ أع ِر أ‬ ‫َو أال َك َ‬ ‫ف ع أُر َ‬ ‫س ِل َونَحأ ِوهَا ) َك َما يُقَا ُل ِل ُك ِل َمقَ ٍام َمقَا ٌل َو ِل ُك ِل َم أيدَ ٍ‬ ‫ف زَ َمانِ ِه ف ُه َو َجا ِهل فإِن األحأ ك َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َاص َك َما فُ ِه َم ِم أن َّ‬ ‫اس ) إ َّما ِبعَدَ ِم الفَ أه ِم أ أو ِبعَدَ ِم‬ ‫الز أيلَ ِعي ِ ( فَيَت َ َكل ُمونَ أاأل أ‬ ‫ق لَ ُه أم َحتَّى َال َي ُكونَ ك ََال ُم ُه أم فِتأنَة ِللنَّ ِ‬ ‫ان َو أاأل أشخ ِ‬ ‫صلَحِ َو أاأل أوفَ ِ‬ ‫أاأل َ أز َم ِ‬ ‫وف َب أل َّ‬ ‫ق َو أالك ََال ِم‬ ‫أالقَبُو ِل أ َ أو ِبت أَر ِك أال َع َم ِل ِب أال ُك ِل َّي ِة لَ ِك أن َي أش ُك ُل ِبقَا ِعدَ ِة أاأل َ أم ِر ِب أال َم أع ُر ِ‬ ‫ب أ َ أن َيجأ ت َ ِهدَ ِفي ت َ أع ِل ِيم َ‬ ‫الال ِئ ُق ِل أل ُمحأ ت َ ِس ِ‬ ‫وريَّا ِت ِه أم ِب ِ‬ ‫ض ُر ِ‬ ‫الر أف ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ب َحا ِل ِه أم َوإِ أن َ‬ ‫اللَّيِ ِن أ َ أو أال ِغ أل َ‬ ‫وف‬ ‫وء الظ ِن فَليُتَأ َّم أل ( َو َكذَا األ أم ُر بِال َم أع ُر ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ظ َّن َعدَ َم قَبُو ِل ُ‬ ‫سا ِ‬ ‫ظ ِة َوالت َّ أشدِي ِد أ َ أو بِإِع َأال ِم أال َحا ِك ِم أ َ أو أال َو ِلي ِ َعلَى ِح َ‬ ‫اس َو َ‬ ‫ب‬ ‫صبًا قَا َل ِفي ِ‬ ‫س َببًا ِل ِز َيادَ ِة أال ُم أنك َِر ) تَ َع ُّنتًا َوتَ َع ُّ‬ ‫ب َم أع ِرفَ ِة أَحأ َوا ِل النَّ ِ‬ ‫صا ِ‬ ‫ي َع أن أال ُم أنك َِر ) ِب َح َس ِ‬ ‫ط َبا ِئ ِع ِه أم َو َعادَا ِت ِه أم ( إذأ قَدأ َي ُكونُ َ‬ ‫الن َ‬ ‫َوالنَّ أه ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وف أ أن يَأ ُم َر فِي الس ِِر أ‬ ‫ي َّ‬ ‫َّللاُ تَعَالى َع أنهُ َم أن‬ ‫صي َح ِة ‪َ .‬و َع أن أبِي الد أَّردَ ِ‬ ‫يَ أن َب ِغي ِلآل ِم ِر بِال َم أع ُر ِ‬ ‫إن ا أستَطا َ‬ ‫اء َر ِ‬ ‫ع ِليَ ُكونَ أ أبل َغ فِي ال َم أو ِعظ ِة َوالنَّ ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ظ أَخَاهُ ِفي أال َع َال ِن َي ِة فَقَدأ شَانَهُ َو َم أن َو َع َ‬ ‫َو َع َ‬ ‫ظهُ ِفي الس ِِر فَقَدأ زَ انَهُ ‪.‬‬ ‫?‪b. Bagaimana hukumnya kelompok yang ingin menghancurkan kebhinekaan di Indonesia‬‬ ‫‪Jawaban :‬‬ ‫‪b. Apabila yang dimaksud dengan menghancurkan kebhinekaan adalah menebarkan kebencian‬‬ ‫‪antar suku atau ras, menyakiti dan atau merampas hak hak non muslim yang dilindungi oleh‬‬ ‫‪negara maka hukumnya tidak diperbolehkan. Bahkan apabila kelompok tersebut sudah‬‬ ‫‪memenuhi keriteria bughot maka imam boleh untuk memeranginya.‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪4. Qurrotul ‘ain hal 211-212‬‬ ‫‪5. Is’adu Ar Rofiq juz 2 hal 93‬‬ ‫‪6. Tasyri’ul Jina’i juz 1 hal. 108‬‬

‫‪1. Bughyatul mustarsyidin juz1, hal 189‬‬ ‫‪2. Muhammad Al Insan Al Kamil hal 224‬‬ ‫‪3. Al Fiqh Al Islam juz 8 hal 486‬‬

‫‪ .1‬بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪(189‬‬ ‫)مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬يجب امتثال أمر اإلمام في كل ما له فيه والية كدفع زكاة المال الظاهر ‪ ،‬فإن لم تكن له فيه والية وهو من الحقوق‬ ‫الواجبة أو المندوبة جاز الدفع إليه واالستقالل بصرفه في مصارفه ‪ ،‬وإن كان المأمور به مباحا ً أو مكروها ً أو حراما ً لم يجب امتثال‬ ‫أمره فيه كما قاله (م ر) وتردد فيه في التحفة ‪ ،‬ثم مال إلى الوجوب في كل ما أمر به اإلمام ولو محرما ً لكن ظاهرا ً فقط ‪ ،‬وما عداه إن‬ ‫كان فيه مصلحة عامة وجب ظاهرا ً وباطنا ً وإال فظاهرا ً فقط أيضا ً ‪ ،‬والعبرة في المندوب والمباح بعقيدة المأمور ‪ ،‬ومعنى قولهم ظاهرا ً‬

‫‪3‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫أنه ال يأثم بعدم االمتثال ‪ ،‬ومعنى باطنا ً أنه يأثم اهـ‪ .‬قلت ‪ :‬وقال ش ق ‪ :‬والحاصل أنه تجب طاعة اإلمام فيما أمر به ظاهراً وباطنا ً مما‬ ‫ليس بحرام أو مكروه ‪ ،‬فالواجب يتأكد ‪ ،‬والمندوب يجب ‪ ،‬وكذا المباح إن كان فيه مصلحة كترك شرب التنباك إذا قلنا بكراهته ألن فيه‬ ‫خسة بذوي الهيئات ‪ ،‬وقد وقع أن السلطان أمر نائبه بأن ينادي بعدم شرب الناس له في األسواق والقهاوي ‪ ،‬فخالفوه وشربوا فهم‬ ‫العصاة ‪ ،‬ويحرم شربه اآلن امتثاالً ألمره ‪ ،‬ولو أمر اإلمام بشيء ثم رجع ولو قبل التلبس به لم يسقط الوجوب اهـ‬ ‫‪ .2‬محمد اإلنسان الكامل صـ ‪ 224‬السيد محمد بن علوى بن عباس المالكى المكي الحسنى‬ ‫ومن سياسته صلى هللا عليه وسلم الرشيدة فى حياته األولى فى المدينة أنه لما رأى عدم تجانس أفراد المجتمع الختالف عقائدهم ‪ ،‬شرع‬ ‫فى وضع النظام يضمن حقوق الجميع ويكفل حرية العقيدة وحرمة الدماء واألموال واألعراض وتجعلهم جميعا مكلفين بالدفاع عن‬ ‫البالد أمام أية اعتداءت عليه متكالفين فى الحرب والسلم ‪ ،‬وسطر ذلك فى صحيفة‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)486‬‬ ‫علمنا مما سبق أن المسلمين إخوة وأمة واحدة مهما نأت بهم الديار‪ ،‬ومقتضى ذلك أنه يجب عليهم جميعا ً المشاركة في اآلالم‪ ،‬والسعي‬ ‫لتحقيق اآلمال الكبرى‪ ،‬والتعاون البناء في سبيل خير الجماعة‪ ،‬والحفاظ على وحدة األمة‪ ،‬وتنمية الروابط المشتركة فيما بينها‪ ،‬وعلى‬ ‫الدولة التي تمثل المسلمين أن تسعى دائما ً لشد أزر ع َُرى التضامن األخوي‪ ،‬ودعم وحدة األمة وتعاون أفرادها في شتى الميادين‬ ‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية والعسكرية تنفيذا ً لقوله تعالى‪{ :‬إن هذه أمتكم أمة واحدة} [األنبياء‪{ ]21/92:‬واعتصموا بحبل هللا‬ ‫جميعا ً والتفرقوا واذكروا نعمة هللا عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم‪ ،‬فأصبحتم بنعمته إخواناً‪ ،‬وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم‬ ‫منها ‪ ،‬كذلك يبين هللا لكم آياته لعلكم تهتدون} [آل عمران‪{ ]3/103:‬إنما المؤمنون إخوة} [الحجرات‪{ ]49/10:‬محمد رسول هللا والذين‬ ‫معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح‪ .]48/29:‬فبالوحدة تتوصل الدولة المسلمة إلى نهضة حيوية شاملة في جميع مرافق الحياة‬ ‫وتصبح عزيزة الجانب مرهوبة السلطان‪ .‬ولقد حذر اإلسالم من التفرق والفتن واالختالف‪ ،‬وذ َّكر المسلمين في كل آونة بأنهم إخوة في‬ ‫السراء والضراء للحفاظ على الوحدة المنشودة‬ ‫‪ .4‬قرة العين بفتاوى إسماعيل الزين ص ‪200 -199 :‬‬ ‫سؤال‪ :‬ما قولكم فى كافر دخل بالدنا إندونيسيا بغير أمان واستوطن فيها هل هو حربي فيباح لنا أخذ أمواله أوال فال ؟ وما حكم المسلم‬ ‫المساعد له بأجرة ؟ الجواب‪ :‬اعلم أن الكافر المذكور الذى دخل بالد المسلمين بغير أمان واستوطن فيها فهو حربي مهدر الدم ويجوز‬ ‫االستيالء على أمواله بأي وسيلة كانت وتعتبر غنيمة وأما استئجاره للمسلم ومساعدة المسلم له بأجرة فذلك جائز مع الكراهة دخول‬ ‫الكفار الموجودين فى بالد المسلمين ‪ :‬السؤال األول حاصله أن بالدكم استقلت والحمد هلل ولكن ال يزال فيها الكثير من الكفار وأكثر‬ ‫أهلها مسلمون ولكن الحكومة اعتبرت جميع أهلها مسلمهم وكافرهم على السواء وقلتم أن شروط الذمة المعتبرة أكثرها مفقودة من‬ ‫الكافرين فهل يعتبرون ذميين أو حربيين وهل لنا أن نتعرض إليذائهم أذى ظاهرا إلى آخر السؤال أما جواب السؤال األول فاعلم أن‬ ‫الكفار الموجودين اآلن فى بالدكم وفى بالد غيركم من أقطار المسلمين كالباكستان والهند والشام والعراق ومصر والسودان والمغرب‬ ‫وغيرها ليسوا ذميين وال معاهدين وال مستأمنين بل هم حربيون حرابة محضة كيف وهم يعتبرون أنفسهم فى بالدهم وفوق أرضهم‬ ‫يبنون ويعلون ويرفعون ويتملكون فيتوسعون ويتاجارون فيصدرون ويوردون ويزارعون فيبذرون ويحصدون بل ولهم اشتراك فى‬ ‫البرلمانات أن يسبق القتال تعريف لهم باإلسالم وشرح لحقيقته ورد لما قد يكون من شبه لهم فيه حتى إذا قامت بذلك عليهم الحجة ولم‬ ‫يتحولوا عن عنادهم قوتلوا على ذلك ودليل ذلك إرساله عليه الصالة والسالم الرسائل والكتب الى الملوك واألمراء فى العلم يومئذ‬ ‫يعرفهم فيها باالسالم ويشرح لهم جوهر رسالته التى أرسله هللا بها الى العالمين ويأمرهم بالخضوع لهذا اإلسالم والدخول فيه الدولية‬ ‫واالصوات االنتخابية ولهم ليس شأن الذميين وال المعاهدين وال المستأمنين لكن التصدى إليذائهم أذى ظاهرا كما ذكرتم فى السؤال‬ ‫ينظر فيه الى قاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد ويرجح درء المفاسد على جلب المصالح وال سيما وآحاد الناس وافرادهم ليس فى‬ ‫مستطاعهم ذلك كما هو الواقع والمشاهد إهـ‬ ‫‪ .5‬إسعادالرفيق ج ‪ 2 :‬ص ‪93 :‬‬ ‫ومنها كل قول يحث أحدا من الخلق على نحو فعل أو قول شىء أو استماع إلى شىء محرم فى الشرع ولو غير مجمع على حرمته أو‬ ‫على ما يفتره عن نحو فعل أو قول واجب عليه أو عن استماع إلى واجب الشرع كأن ينشطه لضرب مسلم أو سبه‪-‬إلى أن قال‪ -‬ومنها‬ ‫كل كالم يقدح أى يؤدى إلى قدح أى ذم فى الدين أو فى أحد من المرسلين أو من األنبياء عليهم الصالة والسالم أو فى أحد من الصحابة‬ ‫والتابعين وتابعيهم أو فى أحد من العلماء إذ يجب علينا تعظيمهم والقيام بحقوقهم وقد تقدم أن بعض العلماء كفر من صغر عمامة العالم‬ ‫كأن قال عميمة فالن‪.‬‬ ‫‪ .6‬التشريع الجنائي في اإلسالم ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)108‬‬ ‫‪ - 77‬المجرمون السياسيون‪ :‬تسمى الجريمة السياسية في اصطالح الفقهاء "البغي"‪ ،‬ويسمى المجرمون السياسيون "البغاة" أو "الفئة‬ ‫الباغية"‪..‬‬ ‫والبغاة كما يعرفها الفقهاء‪" :‬هم القوم الذين يخرجون على اإلمام((‪ ))1‬بتأويل سائغ ولهم منعة وشوكة"((‪ ،))2‬أو‪" :‬هم فرقة من‬ ‫المسلمين خالفت اإلمام األعظم((‪ ))3‬أو نائبه ألحد شيئين‪ :‬إما لمنع حق وجب عليه من زكاة‪ ،‬أو حكم عليها من أحكام الشريعة المتعلقة‬ ‫باهلل أو بآدمي((‪ ،))4‬أو الدخول تحت طاعته بالقول والمباشرة باليد لحاضر‪ ،‬واإلشهاد على الدخول لمن غاب عنه‪ ،‬إن كان كل منهما‬ ‫من أهل الحل والعقد‪ ،‬واعتقاد ذلك ممن ال يعبأ به وال يعرف فإنه حق؛ لخبر‪" :‬من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية"‪ ،‬أو‬ ‫خالفته لخلعه؛ أي إرادته خلعه((‪ ))5‬أي عزله‪ ،‬لحرمة ذلك عليهم وإن جار((‪.))1‬‬

‫‪2) DILEMA ZAKAT | PP Al Falah Lebak Pasuruan‬‬ ‫‪Deskripsi Masalah :‬‬ ‫‪Kasus Pertama‬‬

‫‪4‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫‪Pak Hamzah memanen padinya dengan mendapatkan hasil 20 Kwintal, kemudian ia menjual‬‬ ‫‪gabahnya kepada pedagang padi dengan harga Rp. 400.000,- per kwintal, sehingga Pak Hamzah‬‬ ‫‪memperoleh uang sebesar Rp. 8.000.000,-. Setelah itu Pak Hamzah hendak mengeluarkan zakatnya‬‬ ‫‪dengan membeli 80 Kg beras seharga Rp. 800.000,- ( 10% dari uang yang diterima Pak Hamzah ).‬‬ ‫‪Padahal jika 2 kwintal gabah ( 10% dari hasil panen Pak Hamzah ) diselep bisa mencapai 1 Kwintal‬‬ ‫‪beras atau seharga Rp. 1.000.000,‬‬‫‪Kasus Kedua‬‬ ‫‪Pak Aziz menebaskan padinya pada pedagang padi dengan kesepakatan harga Rp. 12.000.000,-.‬‬ ‫‪Setelah padi tersebut dipanen, ternyata pedagang padi berkata pada Pak Aziz "Saya rugi pak, ini saya‬‬ ‫‪bayar Rp. 10.000.000,- saja", dengan tanpa menyebutkan jumlah gabah yang telah dipanen. Hal‬‬ ‫‪seperti ini sudah sering dialami oleh Pak Aziz, sehingga Pak Aziz tak mau ambil pusing, iapun langsung‬‬ ‫‪mengeluarkan zakatnya dengan membeli beras seharga Rp. 1.000.000,- (10% dari uang yang telah ia‬‬ ‫‪terima ) meskipun ia tidak tahu persis berapa jumlah gabah yang telah dipanen.‬‬ ‫‪Terkadang pula Pak Aziz tahu jumlah gabah yang dipanen, namun Pak Aziz justru mengeluarkan‬‬ ‫‪zakatnya dengan memakai uang. Semisal hasil gabahnya mencapai 30 Kwintal seharga Rp.‬‬ ‫‪12.000.000,-. Maka Pak Aziz mengeluarkan zakatnya berupa uang sebesar Rp. 1.200.000,‬‬‫‪Pertanyaan :‬‬ ‫‪a. Benarkah tindakan Pak Hamzah dalam kasus Pertama ? Jika tidak benar bagaimanakah‬‬ ‫? ‪seharusnya‬‬ ‫‪Jawaban :‬‬ ‫‪a. Apa yang dilakukan pak Hamzah kurang tepat, karena apa yang dikeluarkan kurang dari kadar‬‬ ‫‪semestinya (2 kwintal). Dan yang harus dilakukan pak Hamzah adalah menambah 20 kg beras.‬‬ ‫‪Catatan: sebenarnya ada praktek yang lebih praktis dari madzhab Hanabilah yaitu cukup‬‬ ‫‪mengeluarkan uang 10% dari hasil penjualan.‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪2. Assyarhul Kabir juz 5 hal 533‬‬ ‫‪4. Al furu’ juz 4 hal 273‬‬

‫‪1. Hawasyi as Syarwani juz 3 hal 355‬‬ ‫‪3. Al Fiqh Al Manhaji juz 2 hal 39‬‬

‫‪ .1‬حواشي الشروانى ج ‪ 3 :‬ص ‪355 :‬‬ ‫( و ) الصحيح ( أنه ال يجوز إخراج زكاة الثمر قبل بدو صالحه وال الحب قبل اشتداده ) ; ألن وجوبها بسبب واحد هو البدو واالشتداد‬ ‫فامتنع التقديم عليه وقبل الظهور يمتنع قطعا ( ويجوز ) التعجيل ( بعدهما ) ولو قبل الجفاف والتصفية إلمكان معرفة قدرها تخمينا ثم‬ ‫إن بان نقص كمله أو زيادة فهي تبرع ( قوله ولو قبل الجفاف والتصفية ) الى ان قال ‪ ...‬قال الشارح في شرحه وعبر الرافعي بالمعرفة‬ ‫والمراد بها ما ذكر بل عبر بعضهم بالظن ولعله األقرب ويؤيده قولهم يمتنع التعجيل قبل بدو الصالح واالشتداد ; ألنه لم يظهر ما يمكن‬ ‫معرفة مقداره تحقيقا وال ظنا انتهى ا هـ ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشرح الكبير للرافعي ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)533‬‬ ‫(واما) الثمار والزروع (فاعلم) أن زكاة الثمار تجب ببدو الصالح وزكاة الزروع تجب باشتداد الحب على ما سيأتي وليس المراد منه‬ ‫وجوب االداء بل المراد ان حق المساكين يثبت في هاتين الحالتين ثم االخراج يلزم بعد الجفاف وتنقية الحبوب‪.‬إذا عرفت ذلك فاالخراج‬ ‫بعد ما صار الرطب تمرا والعنب زبيبا ليس بتعجيل بل هو الزم حينئذ وال خالف انه ال يجوز التقديم علي بد والصالح وخروج الثمرة‬ ‫كما ال يجوز التعجيل في الضرب االول على كمال النصاب ووراء ذلك للثمار حالتان (احداهما) ما بعد الطلع وخروج الثمرة وقبل بدو‬ ‫الصالح فيه وجهان (اظهرهما) عند اكثر العراقيين وتابعهم في التهذيب انه ال يجوز االخراج ووجهوه بشيئين (أحدهما) أنه ال يظهر ما‬ ‫يمكن معرفة مقداره تحقيقا وال خرصا وتخمينا فصار كما لو قدم الزكاة علي الصناب (والثاني) ان هذه الزكاة تجب بسبب واحد وهو‬ ‫ادراك الثمار فيمتنع التقديم عليه (والوجه الثاني) أنه يحوز كزكاة المواشى قبل الحول وحكي الحناطى هذا الوجه عن ابن سريج ويشهر‬ ‫بابن أبي هريرة واالول بابى اسحق وذكر القاضي ابن كج ان أبا اسحق أجاب بالوجهين في دفعتين ولمن قال بالثاني ان يقول‪ :‬أما‬ ‫التوجيه االول فالكالم فيما إذا عرف حصول قدر النصاب وان لم يعرف جملة الحاصل فبعد ذلك ان خرج زائدا على ما ظنه فيزكى‬ ‫الزيادة وإن خرج ناقصا فبعض المخرج تطوع فلم يمتنع االخراج (وأما) الثاني (فال) نسلم ان لهذه الزكاة سببا واحدا بل لها سببان ايضا‬ ‫ظهور الثمرة وادراكها واالدراك بمثابة حوالن الحول‬ ‫‪ .3‬الفقه المنهجي على مذهب اإلمام الشافعي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)39‬‬ ‫نصاب الثمار أو الزروع‪ :‬ما ال يقل عن خمسة أوسق كيالُ‪ ،‬وذلك بعد تصفيتها من نحو قشر وطين وتراب‪ ،‬وبعد أن يجف الثمر الجفاف‬ ‫المعتاد‪ ،‬فإذا بلغ الناتج خمسة أو ستة فما فوق تعلقت به الزكاة‪ .‬الدليل‪ :‬قوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ " :-‬ليس فيما دون خمسة أوسق‬ ‫صدقة " رواه البخاري (‪ )1340‬ومسلم (‪ )979‬ولمسلم (‪ " :)979‬ليس في حب وال تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق " وفي رواية‬ ‫الوسأق من المكاييل‪ ،‬وقد قدره‬ ‫الوسأق‪َ :‬‬ ‫عنده (ثمر) ـ بالثاء المثلثة ـ بدل (تمر) بالتاء المثناه‪ ،‬وهي أشمل‪ ،‬إذ تشمل التمر والزبيب‪ .‬ما هو َ‬ ‫رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬بستين صاعا ً من صيعان المدينة في عهده عليه الصالة والسالم‪ .‬جاء في الحديث السابق عند ابن‬ ‫حبان‪ :‬والوسق ستون صاعاً‪ .‬والصاع يساوي أربعة أمداد‪ ،‬أي أربع حفنات كبار‪ .‬وقد قدرت دائرة المعارف اإلسالمية في (المجلد ‪/14‬‬ ‫ص ‪ )105‬الصاع بثالثة ألتار‪ ،‬فيكون الوسق على هذا مائة وثمانين لتراً‪ ،‬ويكون نصاب الزروع والثمار‪ ،‬تسعمائة لتر كيالً‪ .‬القدر‬ ‫الواجب فيها‪ :‬كل زرع أو ثمر يُسقى بماء المطر أو بماء األنهار‪ ،‬دون الحاجة إلى بذل كلفة أو نفقة من صاحب الزرع والثمر‪ ،‬أو‬ ‫يشرب بعروقه ـ كاألشجار البعلية ـ يجب فيه العشر إذا بلغ نصاباً‪ ،‬فيجب في ثالثمائة صاع ـ وهو أدنى النصاب ـ ثالثون صاعاً‪ ،‬وفي‬

‫‪5‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫تسعمائة لترا ً تسعون لتراً‪ .‬أما إذا كان يسقى بالنواضح أو المحركات أو نحوها‪ ،‬مما يسبب للزراع كلفة ونفقة‪ ،‬فإن زكاته عندئذ نصف‬ ‫العشر‪ ،‬أي فيجب في ثالثمائة صاع خمسة عشر صاعاً‪ ،‬وفي تسعمائة لتر خمسة وأربعون لتراً‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفروع ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪ )273‬حنابلة‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫زَ‬ ‫صا ِل ٌح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫الن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫وص‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َا‬ ‫ك‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫إخ‬ ‫ِ ِ َ َ َّ ِ‬ ‫( َم أسأَلَةٌ ‪ ) 11‬قَ أولُهُ ‪َ :‬و ِإ أن َبلَ َغ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ِ َ ِ ِ ِ ِ َ ِ َ َ َ‬ ‫الن َ‬ ‫َ ُ ِ َ‬ ‫اب قَ أب َل َ ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫صفُهُ ‪َ ،‬ونَقُ أل أبُو َ‬ ‫صد َُّق بِعُ أش ِر الث َم ِن َو َع أنهُ َال يَ ُج ُ‬ ‫ور أ‬ ‫وز أ أن ي أُخ ِر َج‬ ‫ع ث َ َم َرهُ أ َ أو زَ أر َعهُ َوقَدأ بَلَ َغ فَ ِفي ث َ َمنِ ِه العُ أش ُر أ أو ِن أ‬ ‫طا ِل ٍ‬ ‫إن بَا َ‬ ‫َوا أبنُ َم أن ُ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ب ‪ :‬يَتَ َ‬ ‫أ‬ ‫َان ُهنَا ِبنَا ًء َعلَى ِر َوا َيت َ أي أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إخ َراجِ أال ِقي َم ِة ‪َ ،‬وقَا َل َهذَا أال َم أعنَى قَ أبلَهُ أَبُو ِإ أس َحاقَ ‪َ ،‬وقَالَهُ َب أعدَهُ آخ َُرونَ ‪ ،‬قَا َل أَبُو‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الر‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اض‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ِم أن الث َّ َم ِن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الزكَاة ُ فِي الث َم ِن ‪َ ،‬وإِ أن ل أم يَبِ أع فَ َّ‬ ‫ع فَ َّ‬ ‫سى‬ ‫َح أف ٍ‬ ‫ي ‪ :‬إذَا بَا َ‬ ‫اضي أ أيضًا ‪ :‬يُ أم ِكنُ أ أن يُقَا َل ذَلِكَ َوذَك ََر ا أبنُ أبِي ُمو َ‬ ‫الزكَاة ُ فِي ِه ‪َ .‬وقَا َل القَ ِ‬ ‫ص أالبَ أر َم ِك ُّ‬ ‫ب َو َو َجدَ ُر َ‬ ‫الزكَاةِ َب أعدَ أال َبيأعِ إذَا ت َ َعذَّ َر [ أ‬ ‫الر َوا َيتَي ِأن فِي أ‬ ‫إخ َراجِ ث َ َم ِن َّ‬ ‫إخ َرا ُج ] أال ِمثأ ِل ‪َ ،‬و َع أن أ َ ِبي َب أك ٍر ‪ :‬أ‬ ‫طبًا َو ِعنَبًا‬ ‫إن لَ أم َي أقد أِر َعلَى ت أَم ٍر َوزَ ِبي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫اإلجأ زَ ا َء َو َعدَ َمهُ ا أبنُ ت َِم ٍيم َوا أبنُ َح أمدَانَ فِي الكب َأرى ‪ ،‬إحأ دَا ُه َما ال يُجأ ِز ُ‬ ‫اإلخ َرا ُج ِم أن ث َمنِ ِه (‬ ‫ئ ِ‬ ‫أ َ أخ َر َجهُ َوزَ اد َ بِقَد ِأر َما بَ أي َن ُه َما ‪ ،‬انتَ َهى ‪َ ،‬وأطلقَ ِ‬ ‫ص َوابُ ‪َ ،‬وه َُو َ‬ ‫اضي َوأَ ِبي ِإ أس َحاقَ َو َم أن بَ أعدَ ُه َما يَدُ ُّل َعلَى ذَلِكَ ‪َ ،‬وقَدأ قَا َل أال َمجأ دُ فِي‬ ‫ظاه ُِر ك ََال ِم أ َ أكث َ ِر أاأل َ أ‬ ‫قُ ألت ) ‪َ :‬وه َُو ال َّ‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫ب ‪َ ،‬و ِبنَا ُء أالقَ ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ص َوبَ أعدَهُ ‪،‬‬ ‫ف فِي الث َم َرةِ أ أو الز أرعِ َوقدأ بَدَا ال َّ‬ ‫ص ُّرفهُ ق أب َل الخ أَر ِ‬ ‫ص َّح تَ َ‬ ‫صال ُح َواشتَدَّ الحُبُّ بِ َبيأعٍ أ أو ِهبَ ٍة أ أو َغي ِأر ِه َما َ‬ ‫ش أَر ِح ِه ‪َ :‬وإِذَا تَ َ‬ ‫ص َّر َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب الت َّ أم ِر َو َّ‬ ‫َوت َ أبقَى َّ‬ ‫ب ‪ ،‬ا أنتَ َهى ‪،‬‬ ‫ب ت َ أم ًرا ‪َ ،‬و َع أنهُ ‪ :‬يُجأ ِزئُهُ ُ‬ ‫الز ِبي ِ‬ ‫وم ال َخبَ ِر ِبإِي َجا ِ‬ ‫الزكَاة ُ َعلَى البَائِعِ َوال َوا ِه ِ‬ ‫ص ُّح ‪ِ ،‬لعُ ُم ِ‬ ‫ع أش ُر الثَّ َم ِن ‪َ ،‬و أاأل َّو ُل أ َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ص َّح َح َما قلنَا ‪َ ،‬وَّللاُ أ أعل ُم ‪.‬‬ ‫َو َ‬

‫‪6‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫‪MODERATOR‬‬ ‫‪Ust. Hasby Ulul Azmi‬‬ ‫‪NOTULEN‬‬ ‫‪1. Setiyo Perdana‬‬ ‫‪2. Khoirul Umam‬‬

‫‪JALSAH TSANIYAH‬‬ ‫‪TSANIYAH‬‬

‫‪PERUMUS‬‬ ‫‪1. Ust. Ali Romzi‬‬ ‫‪2. Ust. M. Mahsus Izzi‬‬ ‫‪3. Ust. Moh. Halimi‬‬ ‫‪4. Ust. Fahrur Rozi‬‬ ‫‪5. Ust. Nur Hakim‬‬ ‫‪6. K. Hanif Abdul Ghofir‬‬

‫‪MUSHOHIH‬‬ ‫‪1. K.H. A. Asyhar Shofwan‬‬ ‫‪2. K.H. Sulaiman‬‬ ‫‪3. K. Suhaeri Badrus‬‬

‫‪b. Benarkah tindakan Pak Aziz mengeluarkan zakatnya 10% dari uang yang telah ia terima tanpa‬‬ ‫? ‪tahu jumlah gabah yang dipanen‬‬ ‫‪Jawaban :‬‬ ‫‪b. - Tindakan pak Aziz yang mengeluarkan 10% dari uang yang diterimanya kemudian‬‬ ‫‪diwujudkan beras dapat dibenarkan. Namun dia masih harus berupaya memastikan jumlah‬‬ ‫‪hasil panen kepada pembeli, bila tidak bisa, maka dengan berpijak pada hasil panen‬‬ ‫‪) kemudian menyempurnakan sampai kadar 10%nya.‬تخمين( ‪sebelumnya‬‬ ‫‪Adapun membayar zakat dengan 10% dari uang hasil penjualan adalah mencukupi‬‬ ‫‪sebagaimana pada sub a‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪2. Hawasyi as Syarwani juz 5 hal 100‬‬ ‫‪4. Hawasyi as Syarwani juz 3 hal 248‬‬

‫‪1. Hasyiyah Al Jamal juz 8 hal 11‬‬ ‫‪3. Al Majmu’ Syarhi Al Muhaddzab juz 7 hal 8‬‬ ‫‪5. Alfatawi Alfiqhiyyah Alkubro juz 3 hal 210‬‬

‫‪ .1‬حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)11‬‬ ‫سةُ أ َ أر َ‬ ‫طا ٍل َوثُلُ ٌ‬ ‫ور َل ِك أن قَا َل ِفي‬ ‫صا ُ‬ ‫ث َو ِب أال َك أي ِل أال ِم أ‬ ‫فَال َّ‬ ‫ار أال َو أز ِن َم َع أال َك أي ِل َوأَ َّنهُ تَحأ دِيد ٌ َوه َُو أال َم أش ُه ُ‬ ‫ضيَّتُهُ ا أعتِبَ ُ‬ ‫ص ِري ِ َقدَ َحا ِن َوقَ ِ‬ ‫ع ِب أال َو أز ِن َخ أم َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ي ِمن أن ِاال أعتِ َمادَ َعلى‬ ‫ف قد ُأرهُ َوزنا بِاختِال ِ‬ ‫ب ‪َ ،‬وال َّ‬ ‫ض أبط ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫صاعِ بِاأل أرطا ِل فإِنهُ يَخت ِل ُ‬ ‫ف ال ُحبُو ِ‬ ‫ض ِة إنهُ قد يُش ِكل َ‬ ‫الر أو َ‬ ‫ص َوابُ َما قالهُ الد َِّار ِم ُّ‬ ‫ِير ِب أال َو أز ِن ت َ أق ِريبٌ ا أنتَ َهى ‪.‬‬ ‫صاعِ النَّبَ ِوي ِ دُونَ أال َو أز ِن فَإ ِ أن فُ ِقدَ أَ أخ َر َج قَد ًأرا يَتَيَقَّنُ أَنَّهُ َال َي أنقُ ُ‬ ‫أال َك أي ِل ِبال َّ‬ ‫ص َع أنهُ ‪َ ،‬و َعلَى َهذَا فَالت َّ أقد ُ‬ ‫‪ .2‬حواشي الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪)100‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه أَل يُ أشت ََر ُ‬ ‫ً‬ ‫ب َعلَى َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ار َك َما نَقَلَهُ‬ ‫م‬ ‫الث‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫آخ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫الن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ظنِ ِه أَنَّهُ َي أب‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ارةِ أ َ أن َي أغ ِل َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ط ُهنَا فِي التِ َج َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫آخ ِر ال َح أو ِل‬ ‫ف َما هنَا ؛ ِألنهُ يَت َعس َُّر َم أع ِرفة ال ِقيَ ِم فِي ِ‬ ‫احبُ أال ُمغنِي َوالنِ َهايَ ِة َعنهُ َوأق َّراهُ أ أو ال َويُف َّرق بِتيَس ُِّر ال ِعل ِم بِذلِكَ فِي َما َسيَأتِي بِ ِخال ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ور ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫إط‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َم‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َان َم أع ِرفَ ِة أالقَد ِأر ت أَخ ِمينًا يُش ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ي بَ أل ت َ أع ِليلُ ُه أم فِي َما َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ق ال َمذ ُك ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِير إلَى الفَ أر ِ‬ ‫سيَأ أتِي بِإِ أمك ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ .3‬المجموع شرح المهذب ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)8‬‬ ‫(فرع) لو نقص نصاب الذهب أو الفضة حبة ونحوها في بعض الموازين وكان تاما في بعضها فوجهان حكاهما أمام الحرمين والرافعي‬ ‫(أصحهما) وبه قطع المحاملي والماوردي والبندنيجي وآخرون ال تجب للشك في بلوغ النصاب واالصل عدم الوجوب وعدم النصاب‬ ‫والثانى تجب وهو قول الصيدالنى حكاه عنه إمام الحرمين وغلطه فيه وشنع عليه وبالغ في الشناعة وقال الصواب ال تجب للشك في‬ ‫النصاب‬ ‫‪ .4‬حواشي الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)248‬‬ ‫(اعتبار القشرة الذي ادخاره فيه أصلح له الخ) فعلم أنه ال تجب تصفيته من قشره وأن قشره ال يدخل في الحساب نعم لو حصلت‬ ‫االوسق من دون العشرة اعتبرناه دونها نهاية زاد المغني أو لم يحصل من العشرة خمسة أوسق فال زكاة فيها وإنما ذلك جرى على‬ ‫الغالب اه قال ع ش قوله م ر فعلم الخ في فتاوى الشهاب الرملي ما نصه سئل عمن عليه زكاة أرز شعير وضرب ذلك الواجب حتى‬ ‫صار أبيض فحصل منه أصله مثال ثم أخرجه عن االرز الشعير هل يجزى أو ال فأجاب بأنه ال يجزئ ما أخرجه عن واجبه انتهى أقول‬ ‫هذا قد ينافيه قول الشارح م ر فعلم أنه ال تجب تصفيته الخ فالقياس االجزاء ويوجه بأن ما فعله هو االصل في حقه وليس فيه تصرف‬ ‫على الفقراء في حقهم وإنما أسقط عن تبييضه تخفيفا عليهم وليس فيه تفويت على الفقراء بل فيه رفق لهم بتحمل المؤنة عنهم وبقي ما‬ ‫لو لم يضربه وشك فيما حصل عنده هل يبلغ خالصه خمسة أوسق أو ال هل تجب عليه الزكاة أم ال فيه نظر واالقرب عدم الوجوب النه‬ ‫االصل وال يكلف إزالة القشر ليختبر خالصه هل يبلغ نصابا أو ال وال يشكل ذلك بما لو اختلط إناء من ذهب وفضة وجهل االكثر حيث‬ ‫كلف امتحانه بالسبك أو غيره مما ذكر ثم النه هناك تحقق الوجوب وجهل قدر الواجب بخالفه هنا فإنه شك في أصل الوجوب اه قوله‪:‬‬ ‫(بالنصف) متعلق بقوله اعتبارا الخ قوله‪( :‬غالبا) أي وقد يكون خالصها من ذلك دون خمسة أوسق فال زكاة فيها أو خالص ما دونها‬ ‫خمسة أوسق فهو نصاب أي تجب فيه الزكاة شرح المنهج وتقدم عن المغني والنهاية مثله قوله‪( :‬فيعتبر) اعتمده م ر اه سم وكذا اعتمده‬ ‫الشارح في شرح بأفضل قال الكردي عليه وكذلك في شرحي االرشاد وشيخ االسالم في االسنى وشرح المنهج والخطيب في المغني وم‬ ‫ر في النهاية وظاهر التحفة اعتماد اعتبار العشرة مطلقا وصرح باعتماده في االيعاب اه‪.‬‬ ‫‪ .5‬الفتاوى الفقهية الكبرى ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪(34‬‬

‫‪7‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫صبِي ٍ دَ َرا ِه ُم َم أغ ُ‬ ‫سئِ َل رضي َّ‬ ‫سبأكَ‬ ‫سب ِأك أال َج ِميعِ َو أال َحا ُل أَ َّن ال َّ‬ ‫َّللاُ عنه َوفَ َّ‬ ‫َو ُ‬ ‫ار أال ِغ ِش الذي فيها َّإال بِ َ‬ ‫شوشَةٌ ولم يَ أعلَ أم ِم أقدَ َ‬ ‫س َح في ُمدَّتِ ِه لو كان ِل َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اء‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫ب‬ ‫ذلك‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أو‬ ‫ة‬ ‫َا‬ ‫ك‬ ‫الز‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫منها‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫َا‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫فما‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُوبُ‬ ‫ان ِب أال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ َ ُ‬ ‫َ أِ‬ ‫َ أِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ أ َ َ‬ ‫يُتأ ِل ُ َ َ‬ ‫ِ أ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َاء ال ُمختَل ِط َوه أَل ت َِجبُ َّ‬ ‫َاء ال ُمختَل ِط‬ ‫ص َّر ُحوا بِ ِه في ا ِإلن ِ‬ ‫اإلن ِ‬ ‫صا ٍ‬ ‫الزكَاة ُ مع ال َج أه ِل بِال ِغ ِش َحيأث ظ َّن ُح ُ‬ ‫ب أ أم َال فَأ َج َ‬ ‫اب بِأ َّن الذي َ‬ ‫صو َل نِ َ‬ ‫كما في أ ِ‬ ‫ور عليه َو ِإ َّال َح ُر َم ِاالحأ تِيَا ُ‬ ‫إن شَا َء احأ ت َا َ‬ ‫ط َو ِب ِه يُ أعلَ ُم أَنَّهُ َال يَ ُج ُ‬ ‫أَنَّهُ أ‬ ‫ورةِ في الس َُّؤا ِل أال َع َم ُل‬ ‫وز ِل أل َو ِلي ِ في ال ُّ‬ ‫ط ما لم يَ ُك أن أال َما ُل ِل َمحأ ُج ٍ‬ ‫ورةِ أال َمذأ ُك َ‬ ‫ص َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب عليه العَ َم ُل‬ ‫بِ ِاالحأ ِتيَ ِ‬ ‫ار َعدألي ِأن من أه ِل ال ِخب َأرةِ َو َج َ‬ ‫اط ِأل َّن فيه َ‬ ‫ض َر ًرا على ال َم أولى ث َّم الذي يَظ َه ُر أنهُ إن أ أم َكنَ َم أع ِرفة ِمقدَ ِار ال ِغ ِش بِإِخبَ ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض َع في‬ ‫َظ‬ ‫ن‬ ‫فيه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب َوفِ َّ‬ ‫ُجأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ير ما قَالُوهُ في ُم أختَلَطٍ من ذَ َه ٍ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ض ٍة ُج ِه َل َو أزنُهُ ِب أال ُك ِليَّ ِة َوذَلِكَ ِبأ َ أن يَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِبقَ أو ِل ِه َما َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اس أكبَ ُر َحجأ ًما من‬ ‫ف د أِره ٍَم َمثال من ال ِف َّ‬ ‫ارتِفا ُ‬ ‫ض ُع فيه ألفا ن َحا ً‬ ‫أال َم ِ‬ ‫ض ِة َويُ أعل ُم أ‬ ‫ع َها ث َّم يُخ ِر ُج َها ث َّم يَ َ‬ ‫اء أ َ أل َ‬ ‫سا َويَ أعل ُم َها َو َهذا ف أوقَ األولى ِألن الن َح َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض ُع فيه ال َم أخلو َ‬ ‫ط فَإ ِ أن ا أست ََو أ‬ ‫يرتَي ِأن‬ ‫ض ِة بِ َ‬ ‫ص عن َع َال َم ِة ال ِف َّ‬ ‫أال ِف َّ‬ ‫صفُهُ فِضَّة َونِ أ‬ ‫ت نِ أس َبتُهُ إلَ أي ِه َما فَنِ أ‬ ‫صفُهُ نُ َح ٌ‬ ‫ض ِة ث َّم ي أُخ ِر ُج َها ث َّم يَ َ‬ ‫اس َوإِ أن نَقَ َ‬ ‫ش ِع َ‬ ‫ض َع أال ُم أختَلَ َ‬ ‫ار ِتفَا َعهُ ث ُ َّم‬ ‫اس ِب َ‬ ‫ف َمثَ ًال في َماءٍ َو َي أعلَ ُم أ‬ ‫ط وهو أ َ أل ٌ‬ ‫ير ٍة فَثُلُثَاهُ نُ َح ٌ‬ ‫َو َع أن َع َال َم ِة النُّ َح ِ‬ ‫اس َوثُلُثُهُ ِفضَّةٌ أو ِب أال َع أك ِس َف ِب أال َع أك ِس أو ِبأ َ أن َي َ‬ ‫ش ِع َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ض ِة شيئا فَ َ‬ ‫ص ال ِف َّ‬ ‫ش أيئًا حتى يَ أرتَ ِف َع ال َما ُء إلى تِلكَ العَ َال َم ِة ث َّم يُوزَ نُ ذلك الخَا ِل ُ‬ ‫ض َع من خَا ِل ِ‬ ‫ض ُع من خَا ِل ِ‬ ‫ص فإذا كان ألفًا َو ِمائَتَي ِأن َو َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ٌ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُوزَ‬ ‫ف ِزنَ ِة‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫َّة‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫شيئا‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ٍ‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ أ‬ ‫أ ُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫النُّ َ ِ‬ ‫أ َ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫ق الث َال ِ‬ ‫أال َمجأ ُموعِ فَعُ ِل َم أنَّهُ يُ أم ِكنُ َم أع ِرفَة قَد ِأر الخَا ِل ِ‬ ‫ص َوال ِغ ِش بِأ َح ِد هذه الط ُر ِ‬ ‫‪c. Jika mengikuti pendapat yang memperbolehkan membayar zakat dengan uang, manakah yang‬‬ ‫?)‪dijadikan ukuran (harga gabah, beras, harga jual atau harga beli‬‬ ‫‪Jawaban :‬‬ ‫‪c. Yang dijadikan sebagai ukuran adalah harga yang disepakati oleh kedua belah pihak atau‬‬ ‫‪harga pasar pada saat situasi penawaran dan permintaan berkeseimbangan atau dengan‬‬ ‫‪istilah lain harga pasar yang berlaku di daerah setempat saat itu.‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪2. Fathul Bari juz 12 hal 105‬‬ ‫‪4. Bujairomi ala Al manhaj juz 5hal 171‬‬

‫‪1. Hasyiyah ibnu ‘abidin juz 4 hal 575‬‬ ‫‪3. Roddul Muhtar juz 7 hal 40‬‬

‫‪ .1‬حاشية ابن عابدين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)575‬‬ ‫مطلب في الفرق بين القيمة والثمن والفرق بين الثمن والقيمة أن الثمن ما تراضى عليه المتعاقدان سواء زاد على القيمة أو نقص‬ ‫والقيمة ما قوم به الشيء بمنزلة المعيار من غير زيادة وال نقصان‬ ‫‪ .2‬فتح الباري ‪ -‬ابن حجر ‪( -‬ج ‪ / 12‬ص ‪)105‬‬ ‫قطع النبي صلى هللا عليه و سلم يد سارق مثله قوله وقال الليث حدثني نافع قيمته يعني أن الليث رواه عن نافع كالجماعة لكن قال قيمته‬ ‫بدل قولهم ثمنه ورواية الليث وصلها مسلم عن قتيبة ومحمد بن رمح عن الليث عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى هللا عليه و سلم‬ ‫قطع سارقا في مجن قيمته ثالثة دراهم وأخرجه مسلم أيضا من رواية سفيان الثوري عن أبي أيوب السختياني وأيوب بن موسى‬ ‫وإس ماعيل بن أمية ومن رواية بن وهب عن حنظلة بن أبي سفيان ومالك وأسامة بن زيد كلهم عن نافع قال بعضهم ثمنه وقال بعضهم‬ ‫قيمته هذا لفظ مسلم ولم يميز وقد أخرجه أبو داود من رواية بن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن نافع ولفظه أن النبي صلى هللا عليه‬ ‫و سلم قطع يد رجل سرق ترسا من صيغة النساء ثمنه ثالثة دراهم وأخرجه النسائي من رواية بن وهب عن حنظلة وحده بلفظ ثمنه‬ ‫ومن طريق مخلد بن يزيد عن حنظلة بلفظ قيمته فوافق الليث في قوله قيمته لكن خالف الجميع فقال خمسة دراهم وقول الجماعة ثالثة‬ ‫دراهم هو المحفوظ وقد أخرجه الطحاوي من طريق عبيد هللا بن عمر بلفظ قطع في مجن قيمته ومن رواية أيوب ومن رواية مالك قال‬ ‫مثله ومن رواية بن إسحاق بلفظ أتي برجل سرق حجفة قيمتها ثالثة دراهم فقطعه تنبيه قوله قطع معناه أمر ألنه صلى هللا عليه و سلم لم‬ ‫يكن يباشر القطع بنفسه وقد تقدم في الباب قبله أن بالال هو الذي باشر قطع يد المخزومية فيحتمل أن يكون هو الذي كان موكال بذلك‬ ‫ويحتمل غيره وقوله قيمته قيمة الشيء ما تنتهي إليه الرغبة فيه وأصله قومة فأبدلت الواو ياء لوقوعها بعد كسره والثمن ما يقابل به‬ ‫المبيع عند البيع والذي يظهر أن المراد هنا القيمة وأن من رواه بلفظ الثمن إما تجوزا وإما أن القيمة والثمن كانا حينئذ مستويين قال بن‬ ‫دقيق العيد القيمة والثمن قد يختلفان والمعتبر إنما هو القيمة ولعل التعبير بالثمن لكونه صادف القيمة في ذلك الوقت في ظن الراوي‬ ‫‪ .3‬رد المحتار ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)40‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬وفِي‬ ‫اء‬ ‫د‬ ‫األ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ق‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫اإل‬ ‫أر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫اج‬ ‫َر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ٍ‬ ‫( َو َجازَ دَ أف ُع أال ِقي َم ِة فِي زَ كَاةٍ َو ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َأ َ ُ‬ ‫ع أش ٍر َو َ ٍ َ َ َ ٍ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َأ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار‬ ‫الس ََّوائِ ِم يَ أو َم أاألَدَ ِ‬ ‫ص ُّح ‪َ ،‬ويُق َّو ُم فِي البَل ِد الذِي ال َما ُل فِي ِه َول أو فِي َمفَازَ ةٍ ف ِفي أق َر ِ‬ ‫ب األ أم َ‬ ‫اء إجأ َماعًا ‪َ ،‬وه َُو األ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫وص َعلَ أي ِه ِم أع َرا ٌج ‪ ،‬فَلَ أو أَدَّى ث َ َال َ‬ ‫ُون‬ ‫ض ِب أن ِ‬ ‫ي َولَ أو َم َع ُو ُجو ِد أال َم أن ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ان َع أن أ َ أر َبعٍ َو َ‬ ‫سطٍ أَ أو َب أع َ‬ ‫ت لَب ٍ‬ ‫ث ِش َيا ٍه ِس َم ٍ‬ ‫)قَ أولُهُ ‪َ :‬و َجازَ دَ أف ُع أال ِقي َم ِة ) أ َ أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َاض َجازَ َوت َ َما ُمهُ فِي الفَتحِ ‪.‬ثم َّ‬ ‫ب َك أي ِلي ٍ أ أو َوزنِي ٍ ‪ ،‬فَإِذا أدَّى أ أربَعَة َمكَايِي َل‬ ‫َع أن بِ أن ِ‬ ‫ت َمخ ٍ‬ ‫صا ِ‬ ‫إن َهذا ُمقَيَّد ٌ بِغَي ِأر ال ِمث ِلي ِ ‪ ،‬فَ َال ت أعتَبَ ُر ال ِقي َمة فِي نِ َ‬ ‫س ٍة َردِيئ َ ٍة أ َ أو ُزيُوفٍ َال يَ ُج ُ‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫علَ َمائِنَا الث َّ َالث َ ِة َّإال َع أن أ َ أربَ َع ٍة ‪َ ،‬و َعلَ أي ِه َك أي ٌل أَ أو د أِر َه ٌم آخ َُر ِخ َالفًا ِل ُزفَ َر ‪َ ،‬و َهذَا إذَا‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ِم‬ ‫وز ِع أندَ ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ أو دَ َراه َ َ ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ِجن ِس ِه ‪.‬‬ ‫الربَ ِوي ِ ِعندَ ال ُمقابَل ِة بِ ِخال ِ‬ ‫أَدَّى ِم أن ِج أن ِس ِه ‪َ ،‬وإِال فال ُم أعتَبَ ُر ه َُو ال ِقي َمة اتِفاقا ِلتَق ُّو ِم ال َج أودَةِ فِي ال َما ِل ِ‬ ‫‪ .4‬حاشية البجيرمي على المنهج ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪(171‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ارا ِل ِقش ِر ِه‬ ‫( َو َما اُد ُِّخ َر فِي قِ أش ِر ِه ) َولَ أم يُؤأ ك أَل َمعَهُ ( ِم أن أ ُ أر ٍز َو َعلَ ٍس ) بِفَتحِ العَي ِأن َوالال ِم ن أَو ٌ‬ ‫ع ِم أن الب ُِر ( فعَش َرة أ أو ُ‬ ‫صابُهُ ا أعتِبَ ً‬ ‫ق غَا ِلبًا ) نِ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫ق‬ ‫سةُ أَ أو ُ‬ ‫س ِة أ َ أو ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫صلَ ُح لَهُ َوأ َ أبقَى ِبالنِ أ‬ ‫َارهُ فِي ِه أَ أ‬ ‫ق فَ َال زَ كَاة َ فِي َها أَ أو خَا ِل ُ‬ ‫ف َوقَدأ يَ ُكونُ خَا ِل ُ‬ ‫الَّذِي ِادخ ُ‬ ‫ص َما دُونَ َها خ أَم َ‬ ‫ص َها ِم أن ذَلِكَ دُونَ َخ أم َ‬ ‫س ٍ‬ ‫س ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ش أي ٌء ِمنأ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ي َ‬ ‫يري ِب َما ذ ِك َر أ أولى ِمن ق أو ِل ِه كَأ أر ٍز َو َعل ٍس ِل َ‬ ‫فَ ُه َو نِ َ‬ ‫صابٌ َوذلِكَ َما احأ ت ََرزت َعنهُ بِ ِزيَادَتِي غَا ِلبًا َوت أعبِ ِ‬ ‫سال َمتِ ِه ِمن إي َه ِام أنهُ بَ ِق َ‬ ‫أس َكذَلِكَ‬ ‫أال ُحبُو ِ‬ ‫ب يُدَّخ َُر فِي قِ أش ِر ِه َولَي َ‬ ‫‪3) BELA SUNGKAWA PADA NON MUSLIM | Fathul Qorib B PP Al Falah Ploso Kediri‬‬ ‫‪Deskripsi Masalah :‬‬

‫‪8‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫‪Dalam kehidupan sehari-hari, ketika ada orang Islam meninggal dunia, kita dianjurkan untuk‬‬ ‫‪). Kalimat tersebut juga tidak jarang diucapkan orang Islam‬انا هلل وانا اليه راجعون( ’‪membaca kalimat tarji‬‬ ‫‪ketika mendengar ada keluarga, kerabat dan relasi non muslim yang meninggal dunia.‬‬ ‫‪Di beberapa daerah juga ditemukan, ketika ada orang yang meninggal dunia banyak yang‬‬ ‫‪mengucapkan “Turut berduka cita” dan mengirimkan karangan bunga.‬‬ ‫‪Pertanyaan:‬‬ ‫?‪) atas meninggalnya non muslim‬انا هلل وانا اليه راجعون( ’‪a. Apa hukum mengucapkan kalimat tarji‬‬ ‫‪Jawaban :‬‬ ‫‪Hukumnya adalah diperbolehkan‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪1. Al jami’ li ahkamil Qur’an juz 1 hal 287‬‬ ‫‪3. Al adzkar juz 1 hal 145‬‬

‫‪2. Al mausu’ah alfiqhiyyah juz 1 hal 971‬‬ ‫‪4. Alfutuhat Arrobbaniyyah juz 4 hal 188‬‬ ‫‪ .1‬الجامع ألحكام القرآن للقرطبي ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)387‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلَ َواتٌ ِم أن َر ِب ِه أم َو َرحأ َمةٌ َوأُولَئِكَ ُه ُم أال ُم أهتَدُونَ (‪)157‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫اجعُونَ (‪156‬‬ ‫أ‬ ‫ِكَ‬ ‫صا َبتأ ُه أم ُم ِ‬ ‫َ ِأ َ‬ ‫صي َبةٌ قَالُوا ِإنَّا ِ ََّّللِ َو ِإنَّا ِإلَ أي ِه َر ِ‬ ‫الَّذِينَ ِإذَا أ َ َ‬ ‫صيبَةٌ } المصيبة ‪ :‬كل ما يؤذي المؤمن ويصيبه ‪ ،‬يقال ‪ :‬أصابه إصابة و ُمصابة و ُمصابا ‪ً.‬‬ ‫فيه ست مسائل ‪:‬األولى ‪ :‬قوله تعالى ‪ُّ { :‬م ِ‬ ‫صوبة ( بضم الصاد ) مثل المصيبة ‪ .‬وأجمعت العرب على همز المصائب ‪ ،‬وأصله الواو؛ كأنهم‬ ‫والمصيبة واحدة المصائب ‪ .‬وال َم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫سليم إن ُمصابكم رجال ‪ ...‬أهدَى‬ ‫شبهوا األصلي بالزائد ‪ ،‬ويجمع على مصاوب ‪ ،‬وهو األصل ‪ .‬والمصابُ اإلصابة؛ قال الشاعر ‪:‬أ ُ‬ ‫السالم تحيةً ُ‬ ‫صيأباً؛ لغة في أصابه ‪ .‬والمصيبة ‪ :‬النكبة ينكبها اإلنسان وإن صغرت؛ وتستعمل في‬ ‫ظ أل ُم وصاب السه ُم‬ ‫القرطاس يَصيب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اجعونَ » فقيل ‪ :‬أمصيبة هي‬ ‫الشر؛ " روى عكرمة ‪ :‬أن مصباح رسول هللا صلى هللا عليه وسلم انطفأ ذات ليلة فقال ‪ِ « :‬إنا ََّّللِ َوإِنآ إِل أي ِه َر ِ‬ ‫يا رسول هللا؟ قال ‪« :‬نعم كل ما آذى المؤمن فهو مصيبة» " ‪ .‬قلت ‪ :‬هذا ثابت معناه في الصحيح ‪ ،‬خرج مسلم عن أبي سعيد وعن أبي‬ ‫سقَم وال َحزَ ن‬ ‫صب وال َ‬ ‫صب وال نَ َ‬ ‫هريرة رضي هللا عنهما أنهما سمعا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يقول ‪ " :‬ما يصيب المؤمن من َو َ‬ ‫اجعونَ } جعل هللا تعالى هذه‬ ‫حتى ال َه ِم يُ َه ُّمه إال ُك ِفر به من سيئاته " الي ان قال‪....‬الرابعة ‪ :‬قوله تعالى ‪ { :‬قَالُواأ إِنَّا ََّّللِ َوإِنَّآ إِلَ أي ِه َر ِ‬ ‫َّلل» توحيد وإقرار بالعبودية‬ ‫الكلمات ملجأ لذوي المصائب ‪ ،‬وعصمة للممت َحنين؛ لما جمعت من المعاني المباركة؛ فإن قوله ‪« :‬إنَّا ِ َّ ِ‬ ‫أ‬ ‫بالهلك على أنفسنا والبعث من قبورنا؛ واليقين أن رجوع األمر كله إليه كما هو له ‪ .‬قال‬ ‫اجعونَ } إقرار‬ ‫والملك ‪ .‬وقوله ‪َ { :‬وإِنَّآ إِلَ أي ِه َر ِ‬ ‫سفي على يوسف‬ ‫سعيد بن جبير رحمه هللا تعالى ‪ :‬لم تعط هذه الكلمات نبيًّا قبل نبينا ‪ ،‬ولو عرفها يعقوب لما قال ‪ :‬يا أ َ‬ ‫‪ .6‬الموسوعة الفقهية الكويتية ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)971‬‬ ‫يشرع االسترجاع عند كل ما يبتلى به اإلنسان من مصائب ‪ ،‬عظمت أو صغرت‪ .‬واألصل فيه قول َّللا عز وجل ‪« :‬ولنبلونكم بشيءٍ‬ ‫ونقص من األموال واألنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا َّلل وإنا إليه راجعون‬ ‫من الخوف والجوع‬ ‫ٍ‬ ‫أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون» وإنما يشرع االسترجاع عند كل شيءٍ يؤذي اإلنسان ويضره ؛ لما روي‬ ‫« أنه طفئ سراج رسول َّللا صلى هللا عليه وسلم فقال ‪ :‬إنا َّلل وإنا إليه راجعون فقيل ‪ :‬أمصيبةٌ هي ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬كل شيءٍ يؤذي‬ ‫المؤمن فهو له مصيبةٌ » وقال صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬ليسترجع أحدكم في كل شيءٍ ‪ ،‬حتى في شسع نعله ‪ ،‬فإنها من المصائب »‬ ‫كثير مما روي عن رسول َّللا صلى هللا عليه وسلم‪ - .‬والحكمة في االسترجاع عند المصائب ‪ :‬اإلقرار بعبودية َّللا‬ ‫‪.‬وغير ذلك‬ ‫ٌ‬ ‫ووحدانيته ‪ ،‬والتصديق بالمعاد ‪ ،‬والرجوع إليه ‪ ،‬والتسليم بقضائه ‪ ،‬والرجاء في ثوابه‪.‬ولذلك يقول النبي ‪ « :‬من استرجع عند المصيبة‬ ‫جبر َّللا مصيبته ‪ ،‬وأحسن عقباه ‪ ،‬وجعل له خلفا ً صالحا ً يرضاه » ‪.‬أما متى ال يشرع ‪ :‬فمعلو ٌم أن االسترجاع بعض آي ٍة من القرآن‬ ‫الكريم ‪ ،‬وأنه يحرم على غير الطاهر قراءة أي شيءٍ منه ‪ ،‬ولو بعض آيةٍ‪.‬وقد ذكر الفقهاء في كتبهم ‪ :‬أنه يحرم على الجنب والحائض‬ ‫والنفساء قراءة شيءٍ من القرآن وإن قل ‪ ،‬حتى بعض آي ٍة ‪ ،‬ولو كان يقرأ في كتاب فق ٍه أو غيره فيه احتجا ٌج بآي ٍة حرم عليه قراءتها ؛‬ ‫ألنه يقصد القرآن لالحتجاج ‪ ،‬أما إذا كان ال يقصد القرآن فال بأس ؛ ألنهم قالوا ‪ :‬يجوز للجنب والحائض والنفساء أن تقول عند المصيبة‬ ‫‪ :‬إنا َّلل وإنا إليه راجعون ‪ ،‬إذا لم تقصد القرآن‪«.‬حكمه التكليفي» ‪ -‬يذكر الفقهاء أن االسترجاع ينطوي على أمرين ‪:‬أ ‪ -‬قو ٍل باللسان ‪،‬‬ ‫وهو أن يقول عند المصيبة ‪ :‬إنا َّلل وإنا إليه راجعون‪ ،‬وهذا مستحبٌّ ‪.‬ب ‪ -‬عم ٍل بالقلب ‪ ،‬وهو االستسالم والصبر والتوكل ‪ ،‬وما يتبع‬ ‫ذلك ‪ ،‬وهذا واجبٌ ‪.‬‬ ‫‪ .7‬األذكار للنووي ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)145‬‬ ‫(باب ما يقوله من بلغه موت صاحبه) ‪ -‬روينا في كتاب ابن السني ‪ ،‬عن ابن عباس رضي هللا عنهما ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وسلم ‪ " :‬الموت فزع ‪ ،‬فإذا بلغ أحدكم وفاة أخيه فليقل ‪ :‬إنا هلل وإنا إليه راجعون وإنا إلى ربنا لمنقلبون ‪ ،‬اللهم اكتبه عندك في‬ ‫المحسنين ‪ ،‬واجعل كتابه في عليين ‪ ،‬واخلفه في أهله في الغابرين ‪ ،‬وال تحرمنا أجره وال تفتنا بعده "‬ ‫‪ .8‬الفتوحات الربانيةصـ الجزء الرابع ‪188‬‬ ‫(باب ما يقوله إذا بلغه موت عدو اإلسالم) ‪ -‬روينا في كتاب ابن السني ‪ ،‬عن ابن مسعود رضي هللا عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬أتيت رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وسلم فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬قد قتل هللا عز وجل أبا جهل ‪ ،‬فقال ‪ " :‬الحمد هلل الذي نصر عبده وأعز دينه‪ ..‬قوله (باب ما يقوله‬ ‫إذا بلغه موت عدو اإلسالم) اي من الكفار او الخوارج او غيرهم من ارباب االبتداع المفسدين للدين‬ ‫‪b. Apa hukum mengucapkan “Turut berduka cita” dan mengirimkan bunga ketika ada orang‬‬ ‫?)‪meninggal (muslim atau non muslim‬‬ ‫‪Jawaban:‬‬ ‫‪Hukumnya adalah sunnah kecuali apabila disampaikan kepada orang kafir jika motifnya adalah‬‬ ‫‪mengagungkan mereka atau kecondongan hati kepada mereka.‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪2. Anwarul Buruq fi anwa’il Furuq juz 4 hal‬‬ ‫‪398‬‬ ‫‪4. Nailul Author juz 6 hal 297‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1. Hawasyi As Syarwani juz 3 hal 176‬‬ ‫‪3. Bujairomi ala Al Khotib juz 2 hal 183‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

‫‪6. Fathul qorib Al mujib hal 51‬‬

‫‪5. Hasyiyatul Jamal juz 3 hal 236‬‬

‫‪ .1‬حواشي الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)176‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫زَ‬ ‫صيبَ ِة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِير‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫صب ِأر َو أال َح أم ِل َعلَ أي ِه ِب َو أع ِد أاألَجأ ِر َوال‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي أاأل َ أم ُر ِبال َّ‬ ‫صا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ِب َجب ِأر أال ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َوه َ‬ ‫( األمر بالصبر الخ ) ظاهره أن التعزية إنما تحقق بمجموع ما يأتي والظاهر أنه غير مراد فليراجع رشيدي‬ ‫‪ .2‬أنوار البروق في أنواع الفروق ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)398‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫الذ َّم ِة َوبَيأنَ قَا ِعدَةِ الت َودُّ ِد ل ُه أم ) ا أعل أم أن َّ‬ ‫الذ َّم ِة بِق أو ِل ِه تَعَالى {‬ ‫َّللاَ تَعَالى َمنَ َع ِمن الت َودُّ ِد ِأله ِل ِ‬ ‫( أالفَ أر ُق التَّا ِس َع َعش ََر َو أال ِمائَةُ بَيأنَ قَا ِعدَةِ بِ ِر أَ أه ِل ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ق } أاآليَةَ فَ َمنَ َع ال ُم َو َاالةَ َوالتَّ َودُّدَ َوقَا َل‬ ‫يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا َال تَت َّ ِخذُوا َعد ُِوي َو َعد َُّو ُك أم أَ أو ِليَا َء تُلقُونَ إلَ أي ِه أم ِبال َم َودَّةِ َوقَدأ َكفَ ُروا ِب َما َجا َء ُك أم ِم أن ال َح ِ‬ ‫فِي أاآليَ ِة أاأل ُ أخ َرى { َال يَ أن َها ُك أم َّ‬ ‫ق أاآلخ َِر‬ ‫ِين َولَ أم ي أُخ ِر ُجو ُك أم ِم أن ِديَ ِ‬ ‫ق أالفَ ِري ِ‬ ‫ار ُك أم أ َ أن تَبَ ُّرو ُه أم } أاآليَةَ َوقَا َل فِي َح ِ‬ ‫َّللاُ َع أن الَّذِينَ لَ أم يُقَاتِلُو ُك أم فِي الد ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫صلى َّ‬ ‫{ إنَّ َما يَ أن َها ُك أم َّ‬ ‫الذ َّم ِة َخي ًأرا } َوقَاا َل فِاي َحادِي ٍ‬ ‫َار {‬ ‫صوا بِأ أه ِل ِ‬ ‫سل َم { ا أست أَو ُ‬ ‫َّللاُ َعلَ أي ِه َو َ‬ ‫ث آخ َ‬ ‫‪.‬وقَا َل َ‬ ‫َّللاُ َع أن الَّذِينَ قَاتَلُو ُك أم فِي الد ِ‬ ‫ِين } أاآليَةَ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫صوا ِب أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َع أن ُه َماا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫اال‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫او‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫الذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أل‬ ‫س‬ ‫اإل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫اوص‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫اع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ُا‬ ‫ب‬ ‫اال‬ ‫ف‬ ‫}‬ ‫ا‬ ‫أار‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أط‬ ‫ِ‬ ‫اانَ‬ ‫ِ‬ ‫أنَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اال ِقب ِ‬ ‫ً‬ ‫ا أست أَو ُ‬ ‫َأ ِ َ‬ ‫َ ِ ٌّ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ ِ َ ِ ِ حأ َ ِ ِ َّ ِ َ اوبٌ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ارتِنَاا َو ِذ َّما ِة َّ‬ ‫َّللاِ تَعَاالى‬ ‫ق أ َّن َعقدَ ِ‬ ‫ان ُملتَبِ َ‬ ‫ُوجبُ ُحقوقا َعل أينَاا ل ُها أم ِألنَّ ُها أم فِاي ِج َو ِارنَاا َوفِاي َخفَ َ‬ ‫الذ َّم ِة ي ِ‬ ‫ق َو ِس ُّر الفَ أر ِ‬ ‫ان إلى الفَ أر ِ‬ ‫ان فَيَحأ ت َا َج ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َو أالبَابَ ِ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ض أَ َح ِد ِه أم أَ أو ن أَوعٍ ِم أن أَ أن َواعِ أاأل َ ِذيَّا ِة أَ أو‬ ‫َو ِذ َّم ِة َر ُ‬ ‫اإلس َأال ِم فَ ِم أن ا أعتَدَى َعلَ أي ِه أم َولَ أو ِب َك ِل َم ِة سُوءٍ أ َ أو ِغي َب ٍة فِي ِع أر ِ‬ ‫َّللاُ َعلَ أي ِه َو َ‬ ‫سو ِل ِه َ‬ ‫ِين أ ِ‬ ‫سلَّ َم َود ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صلى َّ‬ ‫ضيَّ َع ِذ َّمة َّ‬ ‫ال‬ ‫َّللاِ تَعَالى َو ِذ َّمة َر ُ‬ ‫أ َ َعانَ َعلَى ذلِكَ فَقَدأ َ‬ ‫َّللاُ َعل أي ِه َو َ‬ ‫اإلس َأال ِم …الى ان قال‪َ ...‬وتَعَيَّنَ َعل أينَا أ أن نَبَ َّر ُه أم بِك ِ‬ ‫سو ِل ِه َ‬ ‫ِين ِ‬ ‫سل َم َو ِذ َّمة د ِ‬ ‫أ َ أم ٍر َال َي ُكونُ َ‬ ‫ي َع أنهُ فِي أاآل َي ِة‬ ‫ب َو َال ت َ أع ِظ ِيم َ‬ ‫ظاه ُِرهُ َيد ُ ُّل َعلَى َم َودَّا ِ‬ ‫ت أالقُلُو ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ش َعائِ ِر أال ُك أف ِر فَ َمت َى أَدَّى إلَى أ َ َح ِد َهذَي ِأن ا أمتَنَ َع َو َ‬ ‫ار ِم أن قِ َب ِل َما نُ ِه َ‬ ‫وجبَا ِة ِل َر أفاع شَاأ ِنأ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُوم ِه أم َعل أينَاا َوال ِقيَاا ُم ل ُها أم ِحينَئِا ٍذ َونِادَا ُْ ُه أم بِاألسأا َم ِ‬ ‫ض ُح ذلِكَ بِال َمث ِل فإِخال ُء ال َم َجاا ِل ِس ل ُها أم ِعنادَ قاد ِ‬ ‫َو َغي ِأرهَا َويَت َّ ِ‬ ‫اء العَ ِظي َما ِة ال ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫أال ُمنَادَى ِب َها هَاذَا ُكلُّاهُ َح َارا ٌم َوكَاذَلِكَ إذَا ت ََالقَ أينَاا َم َع ُها أم فِاي ال َّ‬ ‫سانَا فِاي َخسِيسِا َها‬ ‫ق َوأ َ أخلَ أينَاا لَ ُها أم َوا ِسا َع َها َو َرحأ بَ َهاا َوالسَّا أه َل ِم أن َهاا َوت ََر أكنَاا أَ أنفُ َ‬ ‫ط ِريا ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ع ِل َماا فِيا ِه ِمانأ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ضيِ ِق َها َك َما َج َر أ‬ ‫يف فاإِن هَاذا َم أمناو ٌ‬ ‫يار َما َع الش ِار ِ‬ ‫ت أالعَادَة ُ أ َ أن يَ أفعَ َل ذَلِكَ أال َم أار ُء َما َع َّ‬ ‫يس َوال َولاد ُ َما َع ال َوا ِلا ِد َوال َح ِق ُ‬ ‫الارئِ ِ‬ ‫َو َحزَ نِ َها َو َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وجبَا ِة‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫اي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫اا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪.‬و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ار‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َّللا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ير‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ت َ أع ِظ ِيم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِكَ‬ ‫احأ‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫اور ال ُم ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعَائِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الر أفاقَ َو أاألَنَااةَ ِفاي هَاذَا‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ًاا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫َاا‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫الر‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫َا‬ ‫غ‬ ‫اي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ٌ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ور‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ِ أ‬ ‫ِلقَ أه ِر َم أن َ َ أ ِ أ ُ ِ ُ ِ َ ُ ِ ُ َ ِ ِكَ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ انَ ِ‬ ‫َأ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ِ َ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ارهَاا‬ ‫ب ن أَو ٌ‬ ‫س ِة َو ِ‬ ‫السيَادَةِ َو ُ‬ ‫أالبَا ِ‬ ‫صالنَا ُه أم إلَ أي َهاا َو َعظ أمنَاا ُه أم بِ َ‬ ‫الرئ َا َ‬ ‫ي دَ َر َجة َرفِيعَاة أ أو َ‬ ‫سابَبِ َها َو َرفَ أعنَاا قَاد َأر ُه أم بِإِيثَ ِ‬ ‫علُ ِو أال َم أن ِزلَ ِة فِي أال َمك ِ‬ ‫ع ِم أن ِ‬ ‫َار ِم فَ ِه َ‬ ‫يرا يُؤأ َم ُر َعلَ أي ِه َويُ أن َهاى َو َال َي ُكاونُ أ َ َحاد ٌ ِما أن ُه أم َو ِك ً‬ ‫ت َعلَاى‬ ‫ايال ِفاي أال ُم َحا َك َماا ِ‬ ‫ي َع أنهُ ‪َ .‬و َكذَلِكَ َال َي ُكونُ أال ُم أس ِل ُم ِع أندَ ُه أم خَا ِد ًما َو َال أ َ ِج ً‬ ‫َوذَلِكَ ُكلُّهُ َم أن ِه ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان بِ ِار ِه أم َو ِم أ‬ ‫سالطانِ ِه أم َعلاى ذَلِاكَ ال ُمسأا ِل ِم ‪َ .‬وأ َّماا َماا أ ِم َار بِا ِه ِم أ‬ ‫االرف ُق‬ ‫ان َغي ِأار َم َاودَّةٍ بَ ِ‬ ‫ور فَإ ِ َّن ذَلِكَ أ أيضًا إثبَاتٌ ِل ُ‬ ‫اطنِيَّا ٍة فَ ِ‬ ‫أال ُم أس ِل ِمينَ ِع أندَ ُو َالةِ األ ُم ِ‬ ‫س ِبي ِل اللُّ أ‬ ‫ير ِه أم َو ِإ أ‬ ‫الذلَّا ِة‬ ‫ف َو ِ‬ ‫سا ِبي ِل أالخ أَاو ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫ف لَ ُه أم َو َّ‬ ‫ِب َ‬ ‫الرحأ َما ِة َال َعلَاى َ‬ ‫اري ِه أم َو ِلينُ أالقَ أو ِل لَ ُه أم َعلَى َ‬ ‫ط َعا ُم َجائِ ِع ِه أم َو ِإ أك َ‬ ‫ض ِعي ِف ِه أم َو َ‬ ‫سا ُء َع ِ‬ ‫سدُّ ُخلَّ ِة فَ ِق ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َواحأ تِ َما ِل إذايَتِ ِه أم فِي ال ِج َاو ِار َما َع القاد َأرةِ َعلاى إزَ التِا ِه لطفاا ِمنَّاا بِ ِها أم َال خ أَوفاا َوتَ أع ِظي ًماا َوالادُّ َعا ُء ل ُها أم بِال ِهدَايَا ِة َوأ أن يُجأ عَلاوا ِم أ‬ ‫ان أ أها ِل السَّاعَادَةِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اور ِه أم فِاي دِيانِ ِه أم َود ُ أنيَاا ُه أم َو ِح أفا ُ‬ ‫ياع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫اض‬ ‫ِ‬ ‫َون ِ‬ ‫ظ َغ أيبَاتِ ِه أم إذَا ت َ َع َّار َ‬ ‫ض أ َ َحاد ٌ ِأل َ ِذيَّاتِ ِه أم َو َ‬ ‫َصي َحت ُ ُه أم فِاي َج ِمياعِ أ ُ ُم ِ‬ ‫ص أاونُ أ أم َاوا ِل ِه أم َو ِعيَاا ِل ِه أم َوأع َأر ِ ِ أ َ َ ِ‬ ‫أ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ان أاأل َ أعلَاى َما َع أاألَسأافَ ِل أَ أن يَ أفعَلَاهُ َو ِمانأ‬ ‫سانُ ِم أ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫صاال ُه أم ِل َج ِمياعِ ُحقاوقِ ِه أم َوكا ُّل َخيأا ٍر يَحأ ُ‬ ‫صا ِل ِح ِه أم َوأن يُعَانوا َعلى دَفعِ الظل ِم َعن ُه أم َوإِي َ‬ ‫ُحقُوقِ ِه أم َو َم َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان ذَلِاكَ يَ أنبَ ِغاي أ أن يَ ُكاونَ ِم أ‬ ‫ق فَ َج ِمي ُع َما نَ أف َعلُهُ َم َع ُها أم ِم أ‬ ‫ان هَاذَا القَ ِبيا ِل َال َعلَاى َوجأ ا ِه ال ِع َّازةِ‬ ‫أال َعد ُِو أ َ أن يَ أف َعلَهُ َم َع َعد ُِو ِه فَإ ِ َّن ذَلِكَ ِم أن َمك ِ‬ ‫َار ِم أاأل أخ َال ِ‬ ‫ور بِا ِه َو ُودُّهُا أم‬ ‫صنِيعِ لَ ُه أم‪...‬الى ان‬ ‫سانُ إلَ أي ِه أم َمأ أ ُم ٌ‬ ‫ير أ َ أنفُ ِسنَا بِذَلِكَ ال َّ‬ ‫اإلحأ َ‬ ‫َو أال َج َاللَ ِة ِمنَّا َو َال َعلَى َوجأ ِه الت َّ أع ِظ ِيم لَ ُه أم َوتَحأ ِق ِ‬ ‫قال‪...‬وبِ أال ُج أملَ ِة فَبِ ُّر ُه أم َو أ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان َوال َمثَ ِل فَتَأ َّم أل ذَلِكَ ‪.‬‬ ‫َان إحأ دَا ُه َما ُم َح َّر َمة َو أاأل أخ َرى َمأ ُم ٌ‬ ‫ور بِ َها َوقَدأ أ أو َ‬ ‫ضحأ ت لَك الفَ أرقَ بَ أينَ ُه َما بِالبَيَ ِ‬ ‫ي َع أنهُ فَ ُه َما قَا ِعدَت ِ‬ ‫َوت ََو ِلي ِه أم َم أن ِه ٌّ‬ ‫‪ .3‬حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)183‬‬ ‫ت‬ ‫اء ِل أل َميِ ِ‬ ‫ِير ِم أن أال ِو أز ِر بِ أال َجزَ عِ َوالدُّ َع ِ‬ ‫قَ أولُهُ ‪َ ( :‬ويُعَ ِزي ) الت َّ أع ِزيَةُ لُغَةً الت َّ أس ِليَةُ َوش أَرعًا أاأل َ أم ُر بِال َّ‬ ‫صب ِأر َو أال َح أم ُل َعلَ أي ِه بِ َو أع ِد أاألَجأ ِر َوالتَّحأ ذ ُ‬ ‫وس‬ ‫ت ‪َ ،‬و ُي أك َرهُ ِأل َ أه ِل أال َم ِي ِ‬ ‫ت َو أال ُم َرا ِس َال ِ‬ ‫ص ُل الت َّ أع ِز َيةُ ِب أال ُمكَات َ َبا ِ‬ ‫صي َب ِة ؛ ش أَر ُح أال َم أن َهجِ َوتَحأ ُ‬ ‫سا ًء أال ُجلُ ُ‬ ‫صا ِ‬ ‫ت ِر َج ًاال َو ِن َ‬ ‫ب ِب َجب ِأر أال ُم ِ‬ ‫ِب أال َم أغ ِف َر ِة َو ِل أل ُم َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عةَ‬ ‫اس ِأل َّنهُ بِدأ َعة ‪ ،‬قَا َل َّ‬ ‫وس لَ َها اليَ أو َم َواليَ أو َمي ِأن َك َما ه َُو ال ُم أعتَاد ُ بِ ِخ َال ِ‬ ‫ف ال ُجل ِ‬ ‫سا َ‬ ‫الز أر َكشِي ‪َ :‬وال َم أك ُروهُ ال ُجل ُ‬ ‫َان ت َأتِي ِه أم فِي ِه النَّ ُ‬ ‫وس َ‬ ‫ي بِ َمك ٍ‬ ‫لَ َها أ َ أ‬ ‫اصدِي ِه َو َم أن َم َعهُ ِم أن‬ ‫وف لَ َها ِع أندَ أالقَب ِأر َع ِق َ‬ ‫ي ِأل َ َّن فِي ِه ت أَخ ِفيفًا َعلَى قَ ِ‬ ‫اإلع َأال ِم ‪َ ،‬و ِب ِه يُ أعلَ ُم أ َ َّن أال ُوقُ َ‬ ‫ب الدَّ أف ِن َال َبأ أ َ‬ ‫أِ‬ ‫س ِب ِه َو ِإ أن ك َِر َههُ النَّ َخ ِع ُّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف فِي زَ َمانِنَا َم أك ُروهٌ أ أو َح َرا ٌم‪.‬‬ ‫ار ِ‬ ‫وس لَ َها َ‬ ‫علَى ال َو أج ِه ال ُمتَعَ َ‬ ‫ي ‪ :‬ال َح ُّق أ َّن ال ُجل َ‬ ‫أال ُمشَيِعِينَ َوقَا َل األذ َر ِع ُّ‬ ‫‪ .4‬نيل األوطار ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)297‬‬ ‫صب ًأرا يُقَا ُل لَه ُ تَ أع ِزيَةٌ بِأَي ِ لَ أفظٍ‬ ‫ص ُل أالعَزَ ِ‬ ‫َوأ َ أ‬ ‫اء فِي اللُّغَ ِة ‪ :‬ال َّ‬ ‫صا ِ‬ ‫صب ُأر أال َح َ‬ ‫ب َ‬ ‫صب ََّرهُ ‪ ،‬فَ ُك ُّل َما يَجأ لِبُ ِل أل ُم َ‬ ‫صب ُُّر ‪َ ،‬و َع َّزاهُ ‪َ :‬‬ ‫سنُ ‪َ ،‬والت َّ أع ِزيَةُ ‪ :‬الت َّ َ‬ ‫سا َمةَ ب ِأن زَ أي ٍد‬ ‫ي َو ُم أس ِل ٌم ِم أن َحدِي ِ‬ ‫ور ِفي أاأل َ َحادِي ِ‬ ‫ص ُل ِب ِه ِل أل ُم َع ِزي أاألَجأ ُر أال َمذأ ُك ُ‬ ‫َكانَ ‪َ ،‬و َيحأ ُ‬ ‫ث أُ َ‬ ‫ث السَّا ِبقَ ِة َوأَحأ َ‬ ‫َار ُّ‬ ‫سنُ َما يُ َع َّزى ِب ِه َما أ َ أخ َر َجه ُ أالبُخ ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سلَ أ‬ ‫صلى َّ‬ ‫سو ِل ‪:‬‬ ‫صبِيًّا لَ َها أ أو ا أبنًا لَ َها فِي ال َم أو ِ‬ ‫لر ُ‬ ‫ت ‪ ،‬فَقَا َل ِل َّ‬ ‫سل َم ‪ ،‬فَأ أر َ‬ ‫َّللاُ َعلَ أي ِه َو َ‬ ‫ت إلَ أي ِه إحأ دَى بَنَاتِ ِه تَدأعُوهُ َوت ُ أخبِ ُرهُ أ َّن َ‬ ‫قَا َل ‪ُ { :‬كنَّا ِع أندَ ال َّنبِي ِ َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫س َيأ أ ِتي ‪َ ،‬و َهذَا َال‬ ‫ِيث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫}‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّلل‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّلل‬ ‫ِبأ‬ ‫ءٍ‬ ‫أ‬ ‫حأ‬ ‫ُأ‬ ‫أ‬ ‫أ ِ َ ُ ِ َ ٍ ُ َ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ ِ َ‬ ‫ار ِج أع إلَ أي َها َوأ َ أخ ِب أرهَا أ َ َّن ِ ِ َ‬ ‫أِأ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير َكانَ‬ ‫س ِل َم أ َّن أ َّو َل ال َحدِي ِ‬ ‫ار ال َّ‬ ‫ث يَ أخت ُّ‬ ‫ص يَ أ‬ ‫ب ؛ ِأل َّن ُك َّل ش أَخ ٍ‬ ‫يَ أخت ُّ‬ ‫ص ِغ ٌ‬ ‫َص بِال َّ‬ ‫سبَ ِ‬ ‫صل ُح أ أن يُقَا َل لهُ َوفِي ِه ذَلِكَ َول أو َ‬ ‫َص ِب َم أن َماتَ لهُ َ‬ ‫ير بِا أع ِتبَ ِ‬ ‫ص ِغ ِ‬ ‫َص ِب ِه‬ ‫آخ َر أال َحدِي ِ‬ ‫ور ِ‬ ‫ث َغي َأر ُم أخت ٍ‬ ‫أاأل َ أم ُر ِبال َّ‬ ‫سا ِ‬ ‫صب ِأر َو ِاالحأ تِ َ‬ ‫ب أال َمذأ ُك ِ‬ ‫‪ .5‬حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)236‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫زَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َّللا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫( َو ) يُ َع َّزى ( كَافِ ٌر ُمحأ ت ََر ٌم ِب ُم أس ِل ٍم ) ِبأ َ أن يُقَا‬ ‫نَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حأ‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ َ َ ِِ َ‬ ‫ُ َ ٌ َ ِ ُّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َِ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ف َّ‬ ‫ص َعدَدَك ‪.‬‬ ‫َّللاُ َعليأك َو َال نَقَ َ‬ ‫َّإال أ َ أن ي أُر َجى إس َأال ُم ُه َما َو ِل أل ُم أس ِل ِم تَ أع ِزيَةُ كَافِ ٍر ُمحأ ت ََر ٍم ِب ِمث ِل ِه فَيَقو ُل أخل َ‬ ‫‪ .6‬فتح القريب المجيب البن قاسم الغزي ‪( -‬ص ‪)51‬‬ ‫(وال بأس بالبكاء على الميت) أي يجوز البكاء عليه قبل الموت وبعده وتركه أولى ويكون البكاء عليه (من غير نوح) أي رفع صوت‬ ‫بالندب (وال شق ثوب) وفي بعض النسخ جيب بدل ثوب والجيب طوق القميص (ويعزي أهله) أي أهل الميت صغيرهم وكبيرهم‬ ‫ذكرهم وأنثاهم إال الشابة فال يعزيها إال محارمها‪ ،‬والتعزية سنة قبل الدفن وبعده (إلى ثالثة أيام من) بعد (دفنه) إن كان المعزي‪،‬‬ ‫والمعزي حاضرين فإن كان أحدهما غائبا ً امتدت التعزية إلى حضوره‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

MUSHOHIH 1. K.H. A. Asyhar Shofwan 2. K.H. Sulaiman 3. K. Suhaeri Badrus 4. K. H. Asfar Bushoir

JALSAH TSALITSAH TSANIYAH

PERUMUS 1. Ust. Ali Romzi 2. Ust. M. Mahsus Izzi 3. Ust. Moh. Halimi 4. Ust. Fahrur Rozi 5. Ust. Nur Hakim 6. K. Hanif Abdul Ghofir

MODERATOR Ust. Misbahudddin Tsalits NOTULEN 1. Setiyo Perdana 2. Khoirul Umam

4) JASA PEMBACAAN FATIHAH | PP Abu Dzarrin Bojonegoro Deskripsi Masalah: Sering kita jumpai di berbagai daerah, ketika diadakan acara semisal pengajian umum, peringatan haul dan lain-lain, pihak panitia menyediakan jasa pembacaan surat Fatihah. Dengan ketentuan, bagi siapapun yang ingin keluarganya dikirimi pahala surat Fatihah, maka harus membayar sejumlah uang, semisal satu orang Rp. 5.000,-. Namun pada prakteknya, yang membaca surat Fatihah adalah semua orang yang hadir di acara tersebut. Pertanyaan: a. Siapa yang wajib membaca surat Fatihah dan berhak memiliki uang tersebut ? Jawaban: a. Pada dasarnya yang wajib adalah panitia, namun panitia boleh mengajak orang lain REFERENSI

1. Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 292 3. Hasyiyah Al Jamal juz 15 hal 195

2. Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 367

(195 ‫ ص‬/ 15 ‫ (ج‬- ‫ حاشية الجمل‬.1 ُ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ َ َّ َ َ ‫أ‬ َّ ‫ف‬ ِ ‫ي فِي البَس‬ ٌ ‫ َوه َُو ُملخ‬، ‫ي‬ ‫ص ِمن النِ َهايَ ِة َول أم يَ ِق أ‬ َ ‫ِاال أستِعَانَةُ ِبغَي ِأر ِه فَإِذَا َح‬ ُّ ‫ِيط قا َل الغَزَ ا ِل‬ ُّ ‫ص َل أالعَ َم ُل ا أست َ َحق األجأ َرة َ قالهُ الغَزَ ا ِل‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ ُ ‫الر ِد َكت أَو ِكي ِل ال َو ِكي ِل فَ َي ُج‬ َّ ‫ال‬ ‫وز لَهُ أ أن ي َُو ِك َل فِي َما يَ أع ِج ُز‬ ِ ‫اصلُهُ أ َّن ت أَو ِكي َل ال َع‬ َّ ‫ام ِل ال ُم َعي َِّن َغي َأرهُ فِي‬ ِ ‫َان َعلَى ذَلِكَ فَذَك ََراهُ بَحأ ثًا َو َح‬ ِ ‫ش أيخ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ‫ين‬ َ َ ُ ُ َ َ ُ ‫اء‬ ِ ‫ب َو ِاال أستِق‬ ِ ‫س َما ِع ِه النِدَا َء غي َأرهُ كَالت أو ِكي ِل فِي ِاالحأ تِطا‬ َ َ‫َع أنه َو َع ِل َم بِ ِه القائِل أ أو ال يَ ِليق بِ ِه ك َما يَ أست ِع بِ ِه َوت أو ِكيل غي ِأر ال ُمعَي َِّن بَ أعد‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ُ ‫َونَحأ ِوهَا فَيَ ُج‬ ‫ام َل أال ُمعَيَّنَ َال يَ أستَنِيبُ فِي َها َّإال أ‬ ‫عذ َِر َو َع ِل َم بِ ِه ال َجا ِع ُل َحا َل ال َجعَالَ ِة ا أنتَ َه أ‬ ‫ت‬ ُ ‫إن‬ ِ َ‫ فَعُ ِل َم أ َ َّن أالع‬، ‫وز‬ )292 ‫ ص‬/ 6 ‫ (ج‬- ‫ حواشي الشرواني‬.2 ‫ي َعادَةً فِي َما يَ أ‬ ‫ظ َه ُر ( َو ِإ أن ُر ِو َج أ‬ ‫ت‬ ُ ‫ص ُّح ا أستِئأ َج‬ ِ َ‫( فَ َال ي‬ ‫آن أ َ أو َغي ِأر ِه ( َال تُتأعِبُ ) أ َ أ‬ ٍ ‫ار َبيَّاعٍ َعلَى ) نَحأ ِو ( َك ِل َم ٍة ) َو ُمعَ ِل ٍم َعلَى ُح ُروفٍ ِم أن قُ أر‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ُ‫الس أِل َعة‬ ‫أ‬ َ َ َ َ َ َ َ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ َ ُ ‫أ‬ َ َ ُ ٍ َ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫َال‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫يع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫َص‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ) ‫أ‬ ِ َ ِ ِ ِ َ ُ ِ َ َّ ِ ٍ ‫َ ِ ِ ِ ِ َحأ ِ َ َ أ‬ ِ ِ َ ِ ِ ِ ‫َّ َ ِ َ ِ ٍ ُ أ‬ ِ َ َ َ ِ َّ ُ ‫أ‬ ‫أ‬ َ ‫أ‬ َّ ُ ‫ص َّح ا أستِئأ َجا ُرهُ َعلَ أي ِه َو َحي‬ ‫ب بِ َكث َر ِة ت ََردُّ ٍد أ أو ك ََال ٍم فَلَهُ أجأ َرة ُ ِمث ٍل َو ِإال فَ َال‬ ِ َ‫ُمتَع‬ ُّ ‫اطي ِه فَيَ أخت‬ َ ‫ص َّح فَإ ِ أن ت َ ِع‬ ِ َ‫أث لَ أم ي‬ َ َ‫َّاع بِ َم ِزي ِد نَ أفعٍ ف‬ ِ ‫َص بَ أيعُهُ ِم أن البَي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ َ ‫أ‬ ‫أ‬ َ َ َّ َّ َ َ ُ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫َأ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫َر‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫َو َب َح‬ َ‫ب فِي ِه َفت َ َعبُهُ َغي ُأر َم أعقُو ٍد َعلَ أي ِه فَ َي ُكونُ ُمت َ َب ِرعًا ِب ِه َو ُردَّ ِبأَنَّهُ َال َيتِ ُّم َعادَة ً َّإال ِبذَلِك‬ ‫أ‬ ِ ِ ِ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ِ ُّ َ ‫أ‬ َ ُ ‫فَ َكانَ كَال َم أعقو ِد َعل أي ِه‬ )365 ‫ ص‬/ 6 ‫ (ج‬- ‫ حواشي الشرواني‬.3 ‫ (بشرط أن يكون في ذلك كلفة) لعل قصة أبي سعيد حصل فيها تعب كذهابه لموضع المريض أو أنه قرأ الفاتحة سبع مرات مثال‬:‫قوله‬ ‫فال يقال إن قراءة الفاتحة ال تعب فيها وينبغي أن المراد بالتعب التعب بالنسبة لحال الفاعل اه ع ش‬ b. Bolehkah panitia menerima uang tersebut padahal yang membaca al fatihah semua orang yang hadir? Jawaban: b. Gugur dengan sendirinya karena terkandung pada jawaban A 5) KETENTUAN BERMADZHAB | Fathul Mu’in A PP Al Falah Ploso Kediri Deskripsi Masalah: Setiap orang muslim dalam beribadah harus mengikuti salah satu dari empat madzhab, yakni Hanafi, Maliki, Syafi’i dan Hambali, sebagaimana yang telah termaktub dalam kitab I’anah juz 1 hal 25 (Darul Fikr, Beirut). ‫ دار الفكر‬25 ‫ إعانة الطالبين الجزء األول صـ‬ . ‫ ومن قلد واحدا منهم خرج عن عهدة التكليف اهـ‬،‫(تنبيه) كل من االئمة االربعة على الصواب ويجب تقليد واحد منهم‬ Diakui atau tidak, kebanyakan masyarakat umum atau bahkan para santri dan guru, dalam menganut salah satu dari empat madzhab, semisal menganut madzhab Syafi’i, faktornya adalah karena dari kecil memang selalu dibelajari madzhab Syafi’i, atau berada di pesantren yang literatur HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI 02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B

11

‫‪fiqihnya menggunakan kitab Syafi’iyyah, atau bahkan ketika ditanya “Kamu ikut madzhab siapa?”.‬‬ ‫‪Jawabannya “Saya bermadzhab Syafi’i”.‬‬ ‫‪Di samping itu, tak sedikit dari mereka yang bermadzhab Syafi’i dalam kondisi tertentu justru‬‬ ‫‪mengikuti madzhab lain dengan dalih madzhab tersebut lebih cocok digunakan karena sudah‬‬ ‫‪terlanjur mengakar di masyarakat atau lebih mudah diamalkan. Diantara contohnya, seseorang yang‬‬ ‫‪bermadzhab Syafi’i dalam urusan zakat fitrah mengikuti madzhab Hanafi yang memperbolehkan‬‬ ‫‪zakat fitrah menggunakan uang. Atau seperti niat puasa pada tanggal 1 Romadhon mengikuti‬‬ ‫‪madzhab Maliki, yakni niat satu kali untuk puasa satu bulan.‬‬ ‫‪Pertanyaan :‬‬ ‫?‪a. Bagaimana seseorang sudah dianggap bermadzhab pada salah satu imam‬‬ ‫‪Jawaban:‬‬ ‫‪a. Ketika berpegang teguh dan mengikuti pada salah satu madzhab; dan meyakini atau punya‬‬ ‫‪dugaan bahwa madzhab yang akan diikutinya merupakan madzhab yang paling benar, baik‬‬ ‫‪berangkat dari proses pengkajian atau dari kabar yang valid.‬‬ ‫‪REFERENSI‬‬

‫‪2. Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 367‬‬ ‫‪4. Syarah Bughyah hal. 187‬‬

‫‪1. Hawasyi As Syarwani juz 6 hal 292‬‬ ‫‪3. Hasyah Al Jamal juz 15 hal 195‬‬

‫‪ .1‬اعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)217‬‬ ‫فائدة إذا تمسك العامي بمذهب لزمه موافقته وإال لزمه التمذهب بمذهب معين من األربعة ال غيرها ثم له وإن عمل باألول اإلنتقال إلى‬ ‫غيره بالكلية أو في المسائل بشرط أن ال يتتبع ال رخص بأن يأخذ من كل مذهب باألسهل منه فيفسق به على األوجه وفي الخادم عن‬ ‫بعض المحتاطين ( قوله إذا تمسك العامي ) مثله غيره من العلماء الذين لم يبلغوا رتبة االجتهاد كما ذكره سم عند قول التحفة قال‬ ‫الهروي مذهب أصحابنا أن العامي ال مذهب له الخ فانظره إن شئت ( قوله لزمه التمذهب ) أي المشي والجري على مذهب معين من‬ ‫المذاهب األربعة ( قوله ال غيرها ) أي غير المذاهب األربعة وهذا إن لم يدون مذهبه فإن دون جاز كما في التحفة ونصها يجوز تقليد‬ ‫كل من األئمة األربعة وكذا من عداهم ممن حفظ مذهبه في تلك المسألة ودون حتى عرفت شروطه وسائر معتبراته فاإلجماع الذي نقله‬ ‫غير واحد على منع تقليد الصحابة يحمل على ما فقد فيه شرط من ذلك اه ( قوله ثم له ) أي ثم يجوز له الخ قال ابن الجمال ( إعلم )‬ ‫أن األصح من كالم المتأخرين كالشيخ ابن حجر وغيره أنه يجوز االنتقال من مذهب إلى مذهب من المذاهب المدونة ولو بمجرد‬ ‫التشهي سواء انتقل دواما أو في بعض الحادثة وإن أفتى أو حكم وعمل بخالفه ما لم يلزم منه التلفيق اه‬ ‫‪ .2‬شرح بغية المسترشدين ص ‪187‬‬ ‫وقال فى موضع اخر وزعم ان العامى ال مذهب له ممنوع بل يلزمه تقليد مذهب معتبرة وذك انما كان قبل تدوين المذاهب واستقرارها‬ ‫اهـ وقال فى اصل "ش" ذكر الكرمانى ان العامي الصرف الذى ال يتاهل للترجيح وعدمه ال يصح انتسابه الى مذهب معين وان ذكره‬ ‫بلسانه اى النه يشترط اعتقاد الرجحان فى المذهب الذى يراد دخوله او المساواة لغيره وذلك فى حقه متعذر لفقد االلة فاقتضى جواز‬ ‫افتائه باي مذهب كان‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفتاوى الفقهية الكبرى ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)305‬‬ ‫سئِ َل َر ِح َمهُ َّ‬ ‫ت‬ ‫اب بِ َق أو ِل ِه الذي نَقَلَهُ في ِزيَادَا ِ‬ ‫َو ُ‬ ‫ب أالتِزَ ا ُم أَ َح ِدهَا َوه أَل له ِاال أنتِقَا ُل َع َّما أالت َزَ َمهُ فَأ َ َج َ‬ ‫ين أال َمذَا ِه ِ‬ ‫َّللاُ تَعَالَى هل يَ ِجبُ َب أعدَ تَدأ ِو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سا ِويًا أ‬ ‫إن ا أعتَقَدَ‬ ‫ض ِة عن أاأل َ أ‬ ‫َّ‬ ‫ب ُوجُوبُ ذلك َوأَنَّهُ َال يَ أف َعلُهُ ِب ُم َج َّر ِد التَّش َِهي َو َال ِب َما َو َجدَ عليه أبَاهُ بَ أل يَ أخت ُ‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫الر أو َ‬ ‫َار ما يَ أعتَ ِقدُهُ أ أر َج َح أو ُم َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َضي ِه الدَّ ِلي ُل أَنَّهُ الَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شيئا من ذلك َوإِال ف ُه َو ال يَ ِجبُ عليه البَحأ ث عن أق َو ِم ال َمذا ِه ِ‬ ‫ب كما ال يَ ِجبُ عليه البَحأ ث عن األ أعل ِم ث َّم قال َوالذِي يَقت ِ‬ ‫َص فَلَعَ َّل من َمنَ َعهُ لم يَثِ أق بِعَدَ ِم تَلَ ُّق ِط ِه ا هـ َو َ‬ ‫ب بَ أل يَ أست َ أف ِتي من شَا َء أو من ات َّ َفقَ لَ ِك أن من َغي ِأر تَلَقُّ ِط ُّ‬ ‫يَ ألزَ ُمهُ الت َّ َمذأ ُهبُ بِ َمذأ َه ٍ‬ ‫ظاه ُِرهُ‬ ‫الرخ ِ‬ ‫ال َو ِإ أن ا أعتَقَدَ الثَّا ِني َم أر ُجو ًحا َو َج َو ُ‬ ‫َج َو ُ‬ ‫ب ُم َعي ٍَّن أَ أفت َى ِب ِه أال ِع ُّز‬ ‫از تَ أق ِلي ِد إ َم ٍام في َمسأأَلَ ٍة َوآخ ََر في أ ُ أخ َرى َو َه َكذَا من َغي ِأر أال ِتزَ ِام َمذأ َه ٍ‬ ‫از ِاال أن ِتقَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫بن عبد الس ََّال ِم َوال َّ‬ ‫ف‬ ‫ب القد َأو ِة ما ي َُؤيِدُهُ َوإِ أن كان َم أرد ُودًا من ِج َه ٍة أ أخ َرى كما يُ أع َر ُ‬ ‫ش َر ُ‬ ‫ي وفي الخَاد ِِم عن اب ِأن أبي الد َِّم في بَا ِ‬ ‫ار ِز ُّ‬ ‫ف البَ ِ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ص ُل له‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫على‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫إال‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أل‬ ‫وز‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫حأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ ِ َّ َ ِ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٍ َ‬ ‫ِبتَأ َ ُّم ِل ِه َو ِع َب َ‬ ‫ِ‬ ‫ارة ُ أالغَزَ ا ِ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َغلَبَةُ ال َّ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ي َال َم أعنَى له ِأل َّنهُ َال‬ ‫ار قَ أو ُل العَ ِ‬ ‫ظ ِن إ َّما بِالت َ‬ ‫ص َ‬ ‫اإل َم ِام فَ َ‬ ‫ق تَابِعِينَ ِلذلِكَ ِ‬ ‫سا ُمعِ من األف َوا ِه أو بِك أَو ِن أكث ِر الخَل ِ‬ ‫ي أنا َحنَ ِف ٌّ‬ ‫امي ِ أنا شَافِ ِع ٌّ‬ ‫َيتأ َب ُع إ َما ًما عن َغلَ َب ِة َّ‬ ‫اء في تِ ألكَ السَّا َع ِة ث ُ َّم ا أشتِ َرا ُ‬ ‫َص هو‬ ‫ض َر ِع أندَهُ من أالعُلَ َم ِ‬ ‫ط َعدَ ِم تَتَبُّعِ ُّ‬ ‫الرخ ِ‬ ‫الظ ِن َب أل َي ِجبُ أ َ أن يُقَ ِلدَ في كل َحا ِدث َ ٍة من َح َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ان أ أو َج ُه ُه َما أنهُ ال َيف ُ‬ ‫أال ُم أعت َ َمد ُ َوت َ ِبعَهُ أال ُم َح ِق ُق أال َك َما ُل بن ال ُه َم ِام من ال َحنَ ِفيَّ ِة َو َعلى األ َّو ِل ف َه أل يَف ُ‬ ‫س ُق كما يَقت ِ‬ ‫َضي ِه كَال ُم الن َو ِوي ِ‬ ‫س ُق بِالتتَبُّعِ َوجأ َه ِ‬ ‫ض ِه أم َّ‬ ‫ق َمحأ ُمو ٌل على ُمتَت َِب ِع َها من َغي ِأر تَ أق ِلي ٍد َو ِإ َّال فَقَدأ أَ أفتَى ابن عبد الس ََّال ِم ِب َج َو ِاز ِه‬ ‫اإلجأ َما َ‬ ‫في فَتَا ِوي ِه َوقَ أو ُل بَ أع ِ‬ ‫ع على أال ِف أس ِ‬ ‫إن ابأنَ َح أز ٍم َحكَى أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ظ ٍر ولم أ َرَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫صو ِليِينَ َم َح ُّل نَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫وقال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ور ال َّ‬ ‫ضابِط ُّ‬ ‫َارهُ َج أهل َوهَل ال ُم َراد ُ بِ ُّ‬ ‫ص ِة ِعندَ األ ُ‬ ‫َص هنَا األ ُم ُ‬ ‫الرخ ِ‬ ‫س أهلة أو التي يَنطبِق عليها َ‬ ‫الرخ َ‬ ‫إن إ أنك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أس ِببَ ِعي ٍد‬ ‫ير أ أ‬ ‫ص ِل َّ‬ ‫الر أو َ‬ ‫من نَبَّهَ عليه َو ُم أقت َ َ‬ ‫ض ِة ِب أاأل أه َو ِن عليه أاأل َّو ُل َولَي َ‬ ‫ضى ت َ أع ِب ِ‬ ‫‪ .4‬الفوائد المكية للسيد علوي بن احمد السقاف ص‪39‬‬ ‫التقليد هو االخذ والعمل بقول المجتهدين من غير معرفة دليله فمتى استشعر العامل ان عمله موافق لقول االمام فقد قلده الى التلفظ‬ ‫بالتقليد قاله سيد عمر بن العمال‬

‫‪12‬‬

‫‪HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI‬‬ ‫‪02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B‬‬

6) SANTRI GA’ PEDE | PP TABASSAM AL FALAH PLOSO Deskripsi Masalah: Di sebuah daerah ada santri yang barusan pulang dari pondok. Dia menguasai beberapa ilmu, terutama dalam ilmu yang mengatur cara beribadah. Melihat kenyataan di daerahnya, dimana masih banyak orang yang gemar beribadah, akan tetapi ibadahnya hanya ikut-ikutan (tidak mengikuti aturan yang sebenarnya ), rasa prihatin yang sangat mendalam ia rasakan. Ingin sekali ia mengajarkan tata cara beribadah yang benar, namun ia takut dianggap riya’ , tidak percaya diri dan masih banyak lagi kekhawatiran yang ia rasakan. Di sisi lain, sebagai orang yang alim dia berkewajiban mengajarkannya kepada orang lain dan mengamalkan ilmunya. Pertanyaan: a. Bagaimana hukumnya orang yang beribadah tanpa didasari ilmu? b. Bagaimana hukumnya orang alim yang tidak mau mengajarkan ilmunya karena alasan di atas? 7) TAUTAN NGGAK JELAS | PP. Mamba’us Sholihin Suci Gresik Deskripsi Masalah: Dengan kemajuan teknologi yang begitu pesat, akses berita di dunia maya (medsos) semakin mudah untuk kita dapatkan. Tak jarang kita menemukan isu di media sosial yang kevalidannya belum bisa dipastikan, semisal isu bahwa pemerintah kita ditunggangi oleh kepentingan China dan isu tentang simbol dalam mata uang kita yang menyerupai sebuah lambang yang terlarang. Melihat kondisi negara kita yang majemuk, hal ini bisa menimbulkan bermacam opini yang tidak berdasar, yang akan berimbas pada tidak stabilnya keadaan negara kita. Namun ironisnya, banyak dari kalangan dengan berbagai kepentingan yang menyebarkan berita tersebut melalui medsos (FB, WA, dan lain-lain) baik dalam bentuk tautan ataupun copas (copy paste). Pertanyaan: a. Bagaimana hukum membagikan tautan yang berisi berita tersebut? b. Apakah dapat dibenarkan jika pihak yang bersangkutan menuntut orang membagikan isu tersebut? 8) NAMA PADA SANDAL | PP AL ANWAR SARANG REMBANG Deskripsi Masalah : Sendhal merupakan kebutuhan primer bagi siapa pun, termasuk para santri. banyaknya aksi terorisme menjadikan Densus 88 tersibukkan, sehingga tidak lagi kober memberantas kasus curandhal. Mau tidak mau santri harus berjibaku sendiri menyelamatkan sendhalnya dari pihak-pihak yang tak bertanggung jawab. Sebut saja Kang Dulloh yang trauma berat akibat pencurian kendaraan tanpa roda tersebut. Tidak kehilangan akal, ia beli sepasang sendhal lalu diukir dengan namanya, ‘Abdullah’ (dengan abjad bahasa Indonesia). Kang Rahman pun terinspirasi hasil garapan teman sekamarnya itu. Karena tidak ingin kehilangan lagi, akhirnya ia melakukan hal yang sama. El Rahman pun menjadi relief pada sendhal barunya. Di sisi lain, teror penggosoban menjadikan maraknya pemakaian sendhal-sendhal sisehan. Pertanyaan : a. Bagaimana hukum mengukir sandal dengan nama-nama di atas, atau nama lain yang dianggap mu’adhom ? b. Bagaimana pula hukum memakai sandal sisehan yang ditemukan di dapur atau di depan halaman pondok?

HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL KUBRO XIX DI PP. AL FALAH PLOSO MOJO KEDIRI 02 – 03 J. Akhirah 1438 H | 01 – 02 Maret 2017 M • KOMISI B

13